الخميس، 4 أبريل 2013

الشروط الصحيحة والواجبة للحجاب الشرعى شرح مفصل وكامل (بالصور)

الحجاب الشرعي وصفاتة , صفات الحجاب الشرعي , حكم الملابس الضيقة , الحجاب , صفات الحجاب الشرعي , 

الحجاب الشرعي وصفاتة , صفات الحجاب الشرعي , حكم الملابس الضيقة , الحجاب , صفات الحجاب الشرعيالشروط الصحيحة والواجبة للحجاب الشرعى شرح مفصل وكامل (بالصور) 



الشروط الصحيحة والواجبة للحجاب الشرعى شرح مفصل وكامل (بالصور)


للاسف انتشر لدى عامة المسلمين وخاصة فى العاالم العربى فكرة خاطئة وجهل واسع بالحجاب وشروطه الصحيحة




الحجاب الشرعي وصفاتة


هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية. 

ما هكذا يكون الحجاب ... يا فتاة الإسلام ... 

لا تكوني من المتبرجات بالحجاب: 

* بلباسك الضيق. 
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت. 
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق. 
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين. 
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة. 
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة. 
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان. 
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك. 

الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. 


صفات الحجاب الشرعي
 

مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً . 
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح . 
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة . 
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف . 
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق . 
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً . 
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات . 
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال . 
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس . 




















هل تعلمين؟ 
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟... 
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.



س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ 
ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة ...مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى. 

أخيراً وليس آخراً 
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. 
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل. 
اللهم استر نسائنا ونساء المسلمين 
امين يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتواجدين الان