الجمعة، 26 أبريل 2013

مصروف طفلك وسيلة للتربية



تى نعطي الطفل مصروفاً؟ سؤال يتردد على لسان كل أم ليس من أجل إعطاء الطفل نقود فهو منذ أن يدرك أن شراء كل مايريده يكون بالمال وهو يحصل عليه لكن من أجل تعليمه طريقة إدارة المال، ويرى خبراء التربية أن تخصيص مصروف يومي ثابت له يكون مع دخول الطفل المدرسة وغالباً ما يكون ذلك بين 5 – 6 سنوات.
ويحدد الخبراء المصروفً المناسب بأنه ( جنيه لكل سنة من عمره في اليوم)، بمعنى جنيه في السنة الأولى وهذا لا يعتبر كثيراً، لأنه سيوفر غالباً معظم المشتريات الجانبية على الوالدين. ويؤكد الخبراء أن زيادة مصروف الطفل بعد فترات متباعدة من الأمور التي ترفع معنوياته. وفي الوقت نفسه يعتبر الحرمان الجزئي من المصروف أسلوباً تربوياً جيداً للعقاب عن سوء التصرف أو كسر قوانين المنزل.
وإليكِ مجموعة من نصائح التربويون من موقع طرطوس لتحقيق نتائج إيجابية:
- يقسم مصروف الطفل إلى وحدات صغيرة ليسهل عليه استعمالها وليقلل من نسبة التصرف.
- يشارك أفراد الأسرة بآرائهم حول أهمية الادخار وكيفيته.
-على الوالدين عدم السيطرة على طريقة صرف الطفل لمصروفه، والمطلوب هو التوجيه لا التحكم : لأن شعور الطفل بسيطرة الوالدين على مصروفه يفقده الرغبة في التوفير. ويوجه الطفل ابتداءً على كيفية استخدام المال بطريقة الاقتراح وبالنقاش المثمر، فعلى سبيل المثال يطرح عليه بعض الأسئلة.ماذا ستفعل بمصروفك؟ سأشتري لعبة و .... و ..... وإذا نفذ مصروفك قبل نهاية الأسبوع!! لماذا لا نقسم مصروفك: جزءاً للصرف اليومي وجزءً للادخار، وجزءاً للمشتريات ؟ وهكذا . هذا النقاش يحفز ذهن الطفل للتفكير في طريقة جيدة تنظم صروفه، وحينها قد يطلب رأيك في الطريقة المثلى لتوزيع المصروف.
-وبعد وضع الخطوط العريضة لطريقة الصرف اتركيه يخطىء ويتحمل النتيجة.. فإذا نفذ مصروفه قبل نهاية الأسبوع لا تدعميه بأية مساعدة مالية، بل دعيه يتحمل النتيجة دون تأنيب أو تعليق، وهذا يعلمه حرية الاختيار وتحمل المسؤولية.
- لا تحقري شيئاً من مشترياته، فهي تعني له الكثير حيث يشعر بالانتصار عندما يشتري من مصروفه الخاص.
-اغرسي فيه بالقدوة والنقاش المثمر أننا نشتري ما نحتاج لا ما نحب.
-ارشديه إلى توفير جزء من مصروفه وسيشعر الطفل بسحر التوفير كلما زاد رصيده وتمكن من توفير احتياجاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتواجدين الان