‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئة المحيطة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئة المحيطة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 26 أبريل 2013

3 فوائد لاكتشاف الإعاقة الذهنية مبكرا


تعرف فئة ذوى الاحتياجات الخاصة بالفئة التى تكون قدرتها على أداء المهام العادية فى الحياة اليومية أقل مما هو متوفر لدى الأفراد العاديين. ويشار عادة بهذا المصطلح إلى: المعاقين: بدنياً، أو جسدياً، أو ذهنياً. 
 أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة الذهنية:
من سوء الحظ أن كثير من الأطفال المعاقين ذهنياً لا يكتشفون حتى يصل الطفل إلى سن الرابعة أو السادسة من العمر الأمر الذى يؤدى إلى تعرضهم لضغوط وطلبات ليس لديهم القدرة على تحملها.. لذلك ينبغى الاهتمام إلى حد كبير بتقدير قدرات الطفل فى مرحلة ما قبل المدرسة عن طريق الملاحظة الدقيقة من الوالدين، والفحوص الطبية، النفسية، والمتابعة وعمل التحاليل والاختبارات اللازمة لتحرير قدرات الطفل، ودرجة اختلافه عن الطفل الطبيعى، حتى يمكن مساعدته ومساعدة أسرته وتوجيهها.
فالتأخير فى اكتشاف الإعاقة يعنى:
أن الطفل سوف ينمو فى بيئة غير متفهمة أو مدركة لحاجاته وقدراته، الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى تأثير سئ من ناحية النمو الاجتماعى، والانفعالى والعقلى والجسمى للطفل.

طفلك ذو احتياجات خاصة.. 9 أسس تحقق له الإشباع


هناك دعائم أساسية تساعد الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على النجاح فى الحياة وتبعث فى نفوسهم الاحساس بالرضا والسعادة والاقتناع والثقة بالنفس والحماس للحياة. وفيما يلى أهم الأسس التى تساعد على تحقيق النجاح والإشباع فى الحياة. 
1- تجنب الاعتماد على الآخرين فى تحقيق الأهداف.
2- تجنب السلبية والعدوانية وحدة الطبع وسوء العلاقات بالآخرين.
3- الخروج من روتين الحياة بين حين وآخر.
4- مزاولة الأنشطة المختلفة وبذل الجهد للعمل على الوجه الأكمل.
5- الترويح عن النفس: والاستفادة من العطلات بقضاء ساعات مرح والقيام بالهوايات المحببة.
6- الحرص على تكوين الصداقات: والحفاظ عليها وتوسيع دائرة الحب.
7- الاهتمام بالعالم المحيط: وتجنب الجلوس على الهامش.
8- ممارسة نواحى مختلفة: من الفن والرياضة لتنمية الناحية النفسية والفنية.
9- تكوين هوايات خاصة: يندمج بعض هؤلاء الأطفال فى الهوايات أكثر من عملهم الأصلى.

نمو طفلك في السنة الثالثة




ينمو لدى طفل الثالثة مجموعة من القدرات الحركية والعضلية، يمكنكِ استخدامها في تنمية مهاراته تعرفي عليها من كتاب دليل التعليم المبكّر للأطفال:
1- يستطيع التقاط شيء معلّق أو شيء مدحرج مباشرة نحوه . 
2- يستخدم يديه معاً للوصول إلى الأشياء الكبيرة ، لكنّـه يستطيع استخدام كلّ منهما على حدة . 
3- يُمرّر الألعاب من يدٍ إلى أخرى .
4- يبدأ باستعمال أصابعه على نحوٍ منفصل وقد يبدأ باللّكز أو استخدام يده مُسَطّحة للضّرب . 
5- تتطوّر قبضة الرّاحة ويتحرّك إبهامه عكس الأصابع الأخرى . 
6- يصل إلى الأشياء بدقّة وعلى نحو مباشر ، حتى لو كانت صغيرة . 
7- قد ينظر إلى الأشياء التي يُسقطها .
8- يستطيع اللّكز والوخز والتقاط الحبوب أو الأشياء الصّغيرة بين الإبهام والسبّابة . 
9- يفكّر مُسبقاً في كيفيّة التقاطه للشيء ، ويحرّك يده أفقيّاً أو عموديّاً قبل الوصول إلى الشيء . يستطيع الآن الوصول إلى شيء من أعلى ، وليس فقط من الجانب . 
10- ازدادت براعة يديه، وباتت الحركات أكثر تنوّعاً .
11- يبدأ باستعمال إبهامه وتحريكه لتثبيت الشيء في يده . 
12- يبدأ بمعاملة الأشياء بطرقٍ مختلفة، ويرغب كثيراً في اللّكز والضّرب .

8 حاجات للطفل المعاق


الطفل المعاق له نفس الاحتياجات العميقة التى للطفل العادى، وهى أن يكون محبوباً ومرغوباً فيه. إنه يحتاج إلى الاحساس بالأمان ويحتاج إلى أن ينتمى إلى الآخرين وأن تكون علاقته بهم طيبة كما يحتاج إلى أن يكون نشطاً مبدعاً. وعندما تشبع هذه الحاجات ويصبح مدركاً للعالم حوله فسوف يعرف من يكون وما هى قدراته.
هذه الاحتياجات لا بد أن يكون الأهل على وعى بها للتمكن من التخطيط لإشباعها وهى: 
1- الحاجة إلى الاستقلال: حيث يستطيع الطفل المعاق أن يتصل بالآخرين.
2- الحاجة إلى الإشراف: يجب أن تدرك الأم أن هذا الطفل يحتاج إلى الإشراف الدائم.
3- الحاجة إلى اللعب الحر والرحلات: حيث يزوده بوسيلة من أفضل الوسائل للتعبير عن نفسه.
4- الحاجة إل الصحة الجيدة: فالطفل المعاق الذى يتمتع بصحة جيدة يستطيع أن يواجه المشكلات اليومية ويحلها بسهوله.
5- الحاجة إلى الاختلاط بالمجتمع والأطفال الآخرين: حيث يساعد ذلك على النمو الاجتماعى السليم والتعاون والانتماء إلى جماعة تحميه وقت اللزوم.
6- الحاجة إلى الجو الأسرى المستقر : حيث يعطيه شعوراً بالأطمئنان والثقة بالنفس ويحميه من القلق وتوقع الخطر.
7- الحاجة إلى العلاقة الطيبة بالأم: حيث يعتبر حب الأم حجر الأساس لتوفير الصحة النفسية للطفل المعاق فالرعاية الكاملة لحاجاته الأولية تعطيه الشعور بالأمن والهدوء والاستقرار.
8- الحاجة إلى حب الوالدين: الحب للطفل المعاق.. كالحب للطفل الطبيعى.. فهو الغذاء النفسى الذى تنمو وتنفع عليه شخصيته.

.. وكما يتغذى جسمه بالطعام.. فإن نفسه تتغذى بالحب والقبول.
وأخيراً: فإن إشباع الحاجات النفسية للطفل المعاق فى الوقت المناسب لها، تنتج طفلاً سليماً قادراً على الاستفادة من عمليات التدريب المختلفة التى يتعلمها سواء فى المدرسة أو فى المنزل.

المتواجدين الان