شجاعة جاموس فى مواجهة الاسد

جنوب افريقيا قام الاسد الجائع فى حديقة (( كروجر )) بمحاولة لصيد جاموس وحشى وبعد ان ظفر الاسد بها وفى اثناء الاجهاز عليها لاحظ زوجها اللقطة القاتلة وتملكته الشجاعة وقفز على الحيوان المفترس دون خوف فى محاولة منه لتخليص الزوجة والتى قاربت على الموت من الاسد وقام ذكر الجاموس بضرب الاسد بقرنيه ضربة قوية اطاحت به فى الهواء وكادت ان تقتله وحاول الاسد الفرار ولكنه تلقى ضربة اخرى من الجاموس ثم لاذ بالفرار وهو مثخون الجراح مكتوب عليه الموت فى هذه البيئة التى لا تسامح الجرحى

صحفى فى ورطة

قام الصحفى البريطانى بمغامرة عجيبة اذ دخل احد اقفاص الاسود وراح يشاغب الاسد وسط حراسة مدربه ولكن الاسد تغلبت عليه مشاعر الغريزة وراح يهاجم الرجل بعنف مما ادى الى اصابات بالجملة كاد ان يفقد الرجل حياته ثمنا لتلك المغامرة الغير محسوب نتائجها

قصة الاسد الذى قتل " الحلو "

الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه ( محمد الحلو ) وقتَله غدرًا في أحد عروض السيرك بالقاهرة .
وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان واضِعًا نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن ..

والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلَقَى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد " سلطان " ..

وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره !! ..

وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج ..
واندفع الجمهور والحُرّاس يحملون الكراسي وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه بعد فوات الأوان ..
ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام .

أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة اكتئاب ورفَض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسدًا شرِسًا لا يصلح للتدريب ..

وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام ..
فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة !!
وطردها وعاود انطوائه وعزلته واكتئابه ..

وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده ..
وهَوَى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين !!! ..
ثم راح يعضّ ذراعه ، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه ..
وراح يأكل منها في وحشيّة ، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعًا بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد ..

ندَم حيوان أعجم ومَلِك نبيل من ملوك الغاب ..
عرف معنى* الـوفـــاء * وأصاب منه حظًا لا يصيبه الآدميون !!

أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين ..

درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية التي تأكل شعوبًا ..
وتقتل ملايين في برود على الموائد الدبلوماسية وهي تقرع الكؤوس وتتبادل الأنخاب .
ثم تتخاصر في ضوء الأباجورات الحالمة وترقص على همس الموسيقى وترشف القبلات في سعادة وكأنه لا شيء حدث !!

إنّي أنحني احترامًا لهذا الأسد الإنسان ..
بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية .. !!

كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت .. أوصيكو ما حدش يقتل سلطان ..
وصية أمانة ما حدش يقتله .

هل سمع الأسد كلمة مدربه ؟ ..
وهل فهمها ؟
يبدو أننا لا نفهم الحيوان ولا نعلم عنه شيئاً .

....

ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس .. ؟!
وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية ؟؟ !! ..
نفس لها ضمير يتألّم للظلم والجور والعدوان ؟؟!!

المصدر
د. مصطفى محمود رحمه الله ..
من كتـــاب " رأيـــت اللــــّــــه "

فيديو مواجهة بين اسد وتمساح

فيديوهات حيوانات,غابة,فيديو مواجهة بين اسد وتمساح,غرائب,Lion Intimidates Crocodile,veido

نعرض فيديو تخطى على اليوتيوب حوالى 46 مليون مشاهدة 

حيث يوضح مواجهة بين تمساح وبين الاسد والذى يحمل معانى كثير 

ايه تعليقكك ؟

الاسد ينتقم لنفسه من كثرة الضرب ويحاول قتل مدربه

الاسد حيوان مفترس والبعض يحاول تدريبه والاقتراب منه الى اقرب حد ممكن ولكن مع هذا يبقى اسد وتغلب عليه طبيعته المفترسة فى هذا الفيديو نلاحظ كيف ان الاسد تخلى عن كل ما علمه المدرب منذ سنين وينقض عليه محاولا قتله