في سنة 1920 بمدينة باليرمو لم يتحمل أب ايطالي موت ابنته ( روساليا لومباردو ) التي أصيبت بالتهاب رئوي وهي بالكاد تبلغ من العمر سنتين ، ولم يقتنع بقدر الموت الذي سرق منه ابنته بشكل مفاجئ ،ونظرا لعدم قدرته على تحمل وفاة ابنته ، طلب من الدكتور ( ألفريدو سالافيا) تحنيط ابنته على طريقة المومياء الفرعونية، بهدف أن تبقى سليمة لعقود.
جسد الصغيرة الذي تم تحنيطه خلال عقود ، تم اكتشافه في سراديب الموتى بمختبر بباليرمو، أثارت فضول الباحثين ، فالجثة مازلت سليمة حيث لقبت ’ بالجميلة النائمة’، وهذا يعود لتقنية تحنيطها الممتازة التي حافظت على جسدها كاملا، وبعد بحث مطول وضع الفريق العلمي كاميرات لتأكيد شكوكهم ، وفجأة لاحظوا أن البنت المحنطة تفتح عيناها عدة مرات باليوم.
الصور المدهشة التي حصل عليها الفريق العلمي ، أكدت أنها تأهل لتصنيف الظاهرة في سجل الخوارق ، فيما توصلو الى شرح علمي لاحقا يفيد أن تغيرات درجة الحرارة و الكاميرا حينما تأخذ صور للجثة ، أنتجت تحلل للجسم، وهذا ما ترتب عنه تحريك العينين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق