تعرف ع قصة الفتاه التى يظنوها نائمه وهى تفعل فعلتها كل يوم .
هى كانت تدخل الاوضه للجوء الى النوم وهم يفكرون انها نامت بل لم تكن تنام انها تفعل شىء وهى فى غرفتها وهذه الغرفه تسود الظلام وكان هناك من يشاهدها ايضا ولكن لم اطول عليكم
انها كانت تفعل طوال الليل.
صلاة الليل
نعم هذه التي يظن الكثير أنها نائمة ولكنها في شغل آخر البعض في شغل يغضب الله أو في نوم عميق وهي في أمر هام وفي اتصال برب الأنام و حق لها أن تكون في مكان مغلق حتى تخفي عملها ولا ينظر إليها سوى واحد وهو الله وهو راضي عن فعلتها وأن تكون في وقت متأخر من الليل حتى يكون وقت النزول الإلهي وحق لها أن تستمر في فعلتها فقط وجدت مبتغاها وراحتها النفسية فيها العلماء وطلبة العلم يشجعون على قيام الليل قيام الليل وانه سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزاء الثواب عليه وأنه شأن أولياء الله
فحين يسمعها ذلك الشخص يشعر براحة وطمأنينة، والبعض يعرفون ذلك ولا يحركون ساكناً !! والله المستعان .
فإلى كل من : كالبتهم الهموم والأحزان
فإلى كل من : أغلقت في وجوههم الأبواب
فإلى كل من : ضايقتهم الابتلاءات والأمراض
فإلى كل من : تشتكي زوجها أو هو يشتكي زوجته
فإلى كل من : يشتكون العقم ويريدون الأولاد
فإلى كل من : من يبحث عن رزق في وظيفة أو غيرها
فإلى كل من : أوجعهم هم الدَّين
أما آن لكم أن تنطرحوا بين يدي رب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر .
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وذلك كل ليلة وليس كل ثلاث أو أربع ليال
ففي صحيح مسلم , عن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .
نحن الفقراء إليه وهو الغني عز وجل
وهي أفضل الصلاة بعد المكتوبة كما أخبر بذلك الرسول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .
والرسول يأمر بها
فقد أخرج الحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم .
ويجب أن تعلموا أن قيام الليل
من أسباب ولاية الله ومحبته
ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .
وأنه من سمات الصالحين في كل زمان ومكان .
وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
وأنه من أسباب إجابة الدعاء والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
وأنه نجاة من الفتن وعصمة من الهلكة ومنهاة عن الإثم .
وأنه من موجبات النجاة من النار والفوز بأعالي الجنان.
وبعد هذا كله هل نراكم تغفلون هذا الفضل الكبير
وهذا التى كانت تفعله كل يوم .
الحمد لله على نعمة الاسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق