طيلة 61 عاماً كانت السيدة الأمريكية "مارتا مايسون" تكافح وتناضل ولكن فقط لكى تعيش.
قبل سنوات طويلة، توفى الأخ الأكبر لـ"مارتا" نتيجة نوع نادر من شلل الأطفال، فقد كانت "عضلاته" ضعيفة لدرجة أنها لم تساعده على التنفس، فى وقتها، ساورت "مارتا" مخاوف بشأن مستقبلها، إلا أنها فضلت عدم الإفصاح عنها كي لا تزعج والداتها بالأمر، وفي الوقت التي كانت تحتفل فيه الصبية "مارتا" بعيد ميلادها الحادى عشر، سقطت على الأرض دون حراك .
جاء التشخيص مروعاً، فقد تأكد لدى "مايسون" الأب أن ابنته سترحل قريباً بنفس العرض الذى قتل أخيها، قال له الأطباء "لن تعيش سوى عاماً على الأكثر، ويشترط أن تكون داخل الرئة الحديدية".
"الرئة الحديدية" عبارة عن أسطوانة من الصلب، تمتد لمسافة تناهز المترين، يرقد المريض داخلها دون حراك، يختفى جسده داخلها، باستثناء الرأس، ويقوم الجهاز بتقليل وزيادة ضغط الهواء بشكل متتابع لتمكين الرئة من التمدد والانكماش لمعالجة الهواء الداخل إليها، ويستخدم في حالات نادرة، عندما تكون العضلات غير قادرة على تحريك الرئتين بمفردهما.
السيدة التي ولدت في عام 1937 تحكى عن تجربتها في شريط فيديو تم الإعلان عنه من قبل وسائل الإعلام الأمريكية وتم تسجيله قبل وفاتها مباشرة في عام 2009، جاء فيه أنها تشكر "الرئة الحديد" التي أتاحت لها العيش لمدة "61 عام" مؤكدة أن طريقة حياتها التي يراها البعض مؤلمة كانت لها جدوى فـ"الحياة تستحق أن نعيشها حتى لو كنا نرقد داخل صندوق حديدي".
في الأسر الإجباري، لم تستسلم السيدة المولودة في ولاية "نورث داكوتا" للمرض، فقد تمكنت "مارتا"، على الرغم من وجودها داخل الصندوق الحديدي، من عقد حفلات العشاء والحصول على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف.
قبل سنوات طويلة، توفى الأخ الأكبر لـ"مارتا" نتيجة نوع نادر من شلل الأطفال، فقد كانت "عضلاته" ضعيفة لدرجة أنها لم تساعده على التنفس، فى وقتها، ساورت "مارتا" مخاوف بشأن مستقبلها، إلا أنها فضلت عدم الإفصاح عنها كي لا تزعج والداتها بالأمر، وفي الوقت التي كانت تحتفل فيه الصبية "مارتا" بعيد ميلادها الحادى عشر، سقطت على الأرض دون حراك .
جاء التشخيص مروعاً، فقد تأكد لدى "مايسون" الأب أن ابنته سترحل قريباً بنفس العرض الذى قتل أخيها، قال له الأطباء "لن تعيش سوى عاماً على الأكثر، ويشترط أن تكون داخل الرئة الحديدية".
"الرئة الحديدية" عبارة عن أسطوانة من الصلب، تمتد لمسافة تناهز المترين، يرقد المريض داخلها دون حراك، يختفى جسده داخلها، باستثناء الرأس، ويقوم الجهاز بتقليل وزيادة ضغط الهواء بشكل متتابع لتمكين الرئة من التمدد والانكماش لمعالجة الهواء الداخل إليها، ويستخدم في حالات نادرة، عندما تكون العضلات غير قادرة على تحريك الرئتين بمفردهما.
السيدة التي ولدت في عام 1937 تحكى عن تجربتها في شريط فيديو تم الإعلان عنه من قبل وسائل الإعلام الأمريكية وتم تسجيله قبل وفاتها مباشرة في عام 2009، جاء فيه أنها تشكر "الرئة الحديد" التي أتاحت لها العيش لمدة "61 عام" مؤكدة أن طريقة حياتها التي يراها البعض مؤلمة كانت لها جدوى فـ"الحياة تستحق أن نعيشها حتى لو كنا نرقد داخل صندوق حديدي".
في الأسر الإجباري، لم تستسلم السيدة المولودة في ولاية "نورث داكوتا" للمرض، فقد تمكنت "مارتا"، على الرغم من وجودها داخل الصندوق الحديدي، من عقد حفلات العشاء والحصول على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق