الاثنين، 14 أكتوبر 2013

قصة اب بالفطرة

يقول أحدهم : ولدت زوجة صديقي في الشهر السابع
و لم يستمر إلا أيام معدودات حتى توفي المولود
فأعطوه لأبيه ليدفنه

 
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة و هو واضع ابنه في حجره
وعينه بوجه ابنه , أثر بي الموقف و لكن تمالكت نفسي
انحنى بنا الطريق, فاستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً
نزع سترته و ظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس !
يا الله .. لقد نسي الأب أن ابنه ميت !غلبتني دمعة .. قفزت من عيني ..

فصددت و انفجرت باكياً من رحمته بولده
و فهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :ـ

” ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الاسراء:24]

ما اعظمك ياربى حقت لك العظمة وحدك سبحان ربى العظيم وبحمده

هناك تعليقان (2):

المتواجدين الان