الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

قصة وعبرة بإحدى كليات البنات


قصه حقيقية في كلية البنات الله لا يحاسبنا بما فعل السفهاء منا 

ارجو ممن يقراءها ان ينشرها للعضه والعبره



في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن 

كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ...وغيرها 

كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. 


وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟! 


دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش... 

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟ وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها وصل دورها 

بدأت القصة !! 

أزيح الستار عن المشهد افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا.. 


يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟ 


بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه .....! 

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ... دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟ وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها 




يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟ 


انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله انه لم يكن فيها إلا بقايا من, 


, , الخبز ( السندوتشات ) نعم هذا هو الموجود وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت 

هذى بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه ، أو ربعه ، فاجمعه وافطر ببعضه ، واحمل الباقي إلى أهلي ... 
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة :: 

الله اكبر نجد مايغنينا وهذه الفتاه اختاً لنا وابنتنا وابنة بلدنا لا تجد قوت يومها هي واهلها اللهم لا تؤاخذنا يارب 


وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياءوفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء 

اقسم بالله انه لشيء يحزن بالنفس والخاطر





هناك 9 تعليقات:

  1. ??????? بدون تعليق !!!!!!!!!!!!




    ردحذف
  2. با الصوره وكانه هناك بنت في الحقيبه ركزو

    ردحذف
  3. حقا - لو كنا مسلمين حقا لما كان هذا موجودا بيننا - رضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز وعن الصالحين

    ردحذف
  4. عار على اصحاب الموقع، نشر الفضائح ليس من شيم المسلمين

    ردحذف
  5. لما تضع صوره ليس لها علاقه بلموضوع ....حقيقيه انت عار من نوع اخواني

    ردحذف
  6. الحقيبة الي في الصوره تضهر بداخلها جثة موبقايا خبز بطلو إستفزاز مشاعر المسلمين عيب عليكم

    ردحذف
  7. اقسم بالله العلي العظيم الموقف دة حصل معايا وشاهدتة بام عينى . صديق بجامعة المنصورة. والدة متوفي وامة معاقة واخوة الكبير ﻻ يصرف علية . والله والله كان يلم باقى اكياس الطعام امامي من شدة الجوع من باقى اﻻطعمة للزملاء وينفخها من التراب ويقول حرام تترمي على اﻻرض وياكلها من شدة الجوع . والله ربنا اكرمة واتخرج من كلية التربية بتقدير عالي واتعين . والله كان بار بامة يقوم على نظفتها الشخصية من استحمام واطعام وكان يعمل نجار مسلح فى ايام يغيبها من الجامعة على شان يﻻقى ياكل والدتة . ربنا يكرمة دنيا واخرة .

    ردحذف
  8. والله القصة هادي سمعنها من قبل لكنها روعة انضروا الى الفقراء والمحتاجين ياعالم

    ردحذف

المتواجدين الان