معجزة القرآن الكريم المستمرة إلى يوم القيامة
ظل المختصون في علم الأجنة حتى فترة قريبة يفترضون أن العظام و العضلات تتكون
في وقت واحد و لكن الأبحاث المكروسكوبية المتطورة التي أمكن إجراؤها بفضل
التقني كشفت أن الوحي القرآني صحيح تماماً .
هذه الأبحاث أثبتت أن تطور الجنين داخل رحم الأم يتم كما وصفته آيات القرآن،
فأولاً تتكون الأنسجة الغضروفية التي تتحول إلى عظام الجنين ،
ثم تكون بعدها خلايا العضلات ثم تتجمع مع بعضها و تتكون لتلتف حول العظام .
وصف القرآن العظيم هذه الأطوار وصفا دقيقا تفصيليا بشمول و كمال معجز، فتجده
يستخدم حرف العطف " ف " في التطورات السريعة المتلاحقة كما في الآية " فَكَسَوْنَا
الْعِظَامَ لَحْمًا"، و يستخدم حرف العطف "ثم" لوصف التغيرات التي تأخذ زمنا أطول
نسبيا.
اختار الله في كتابه المبين لفظ في غاية الإعجاز اللغوي، كلمة "فكسونا" و هي تفيد
الدقيق للطبقات من أنسجة تغلف العظام و عضلات تغطي الأنسجة
و جلد يغطي العضلات.
و صدق الله تعالى إذ يقول في كتابه الكريم " وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ *
وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ" الذاريات (20-21). ..
فسبحان الله أحسن الخالقين
sob7an alah il3adim
ردحذف