تروي كتب التاريخ عن رجل من العصر العباسي كان يسير ليلا فرأى الحرس يتعسسوا بالليل فخاف منهم وجري ولما رأوه يجري ظلوا يجرون خلفه حتى اجبروه على دخول خرابة والخرابة هي المكان الخرب الذي تلقى فيه القاذورات فلما دخلها واراد ان يختبأ منهم واذا به ينظر تحته فيجد رجلا مقتولا ولما جاء الحرس الذين يتعسسون بالليل وشاهدوا القتيل قبضوا عليه ولما جاء وقت المحاكمة طلب ان تكون ليلا بنفس الوقت فقال لهم امهلوني اصلي لله ركعتين فأمهلوه فلما بدأ بالصلاة
رفع يديه الى الله سبحانه وتعالى وقال اللهم انك تعلم اني بريء وانك قلت ولا تكتموا الشهادة واني اسألك بهذه الاية الكريمة ان تدلي بالشهادة كما امرتنا بها وبينما هم جلوس فاذا برجل قادم من بعيد يقول ايها الجند انا قاتل هذا الرجل وكان ابن القتيل واقفا فقال ايها الناس اشهدكم اني قد عفوت عنه وانا ولي الدم وهنا سأل الحرس الرجل وقالوا له لماذا جئت تعترف بجريمتك ولم يعرف بها احدا فقال لهم الرجل والله ما ادري الا وهاتف يهتف بي من بعيد ويقول قم ايها الرجل واعترف بجريمتك ولا ادري الا ورجلاي تقوداني اليكم هنا وسجد الرجل لله سجدتين وبينما هم كذلك اذا بابن القتيل يقول ايها الناس قد عفوت عن دمه فسبحان الله حين تقومون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والارض وصدق رسول الله ان لله جنودا لا ترونها وسبحان الله الذي هدى هذا الرجل الى التفكير في ان يشهد الله على براءته وسبحان الله الذي لا يضيع دعوة المضطر والمظلوم
رفع يديه الى الله سبحانه وتعالى وقال اللهم انك تعلم اني بريء وانك قلت ولا تكتموا الشهادة واني اسألك بهذه الاية الكريمة ان تدلي بالشهادة كما امرتنا بها وبينما هم جلوس فاذا برجل قادم من بعيد يقول ايها الجند انا قاتل هذا الرجل وكان ابن القتيل واقفا فقال ايها الناس اشهدكم اني قد عفوت عنه وانا ولي الدم وهنا سأل الحرس الرجل وقالوا له لماذا جئت تعترف بجريمتك ولم يعرف بها احدا فقال لهم الرجل والله ما ادري الا وهاتف يهتف بي من بعيد ويقول قم ايها الرجل واعترف بجريمتك ولا ادري الا ورجلاي تقوداني اليكم هنا وسجد الرجل لله سجدتين وبينما هم كذلك اذا بابن القتيل يقول ايها الناس قد عفوت عن دمه فسبحان الله حين تقومون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والارض وصدق رسول الله ان لله جنودا لا ترونها وسبحان الله الذي هدى هذا الرجل الى التفكير في ان يشهد الله على براءته وسبحان الله الذي لا يضيع دعوة المضطر والمظلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق