لمدة ستة أشهر، لم يتوقف أطفال "نيمفا ديجايا" للحظة عن التفكير في أمهم المفقودة والسؤال عن مصيرها الغامض، لم يستطيعوا أبدا تصديق ما يقوله أبوهم "فيرمن" عن رحيلها وفرارها من المنزل .. مستحيل .. أمهم الحنون التي ضحت طوال حياتها بالغالي والنفيس من أجل أطفالها الثمانية، كيف يعقل أن تهجرهم .. محال أن تفعل ذلك .. لكن الأب فيرمن أصر على قصته، أخبر الجميع بأن زوجته هجرته ورحلت إلى المجهول، هكذا فجأة ومن دون أية مقدمات، وفي الواقع لم يكن الأمر مفاجئا أو مستبعدا بالنسبة لبعض الجيران والأقارب ممن يعرفون العائلة جيدا، فنيمفا عانت لسنوات طويلة من التصرفات الخرقاء لزوجها السكير الذي دأب على إيذاءها وضربها، وقد تأزمت الأمور بين الزوجين كثيرا في الآونة الأخيرة بعد أن اكتشفت نيمفا قيام زوجها باغتصاب شقيقتها الصغرى، فأصرت على مساندة شقيقتها في رفع دعوى قضائية ضده.
عثروا على الجثة داخل خزان معالجة مياه الصرف الصحي
التساؤلات حول اختفاء نيمفا وعلامات الاستفهام الكثيرة حول مصيرها الغامض تزايدت باضطراد بعد موت أصغر أبناءها جراء تعرضه لحادث دهس بالسيارة، فكيف يعقل أن يموت أحد أبناءها ولا تعود إلى المنزل ؟ .. لابد أن عارضا أو مكروها ما قد أصابها فمنعها من الحضور، لكن ما طبيعة هذا العارض .. لا أحد يعلم ..
وفي تلك الفترة بالذات، راود احد الجيران، ويدعى الياندرو أموي، حلم في غاية الغرابة، رأى خلاله نيمفا وهي تقوده إلى خزان معالجة مياه الصرف الصحي القريب من منزله وتطلب منه فتحه بإصرار.
في البدء لم يعر الياندرو الحلم اهتماما كبيرا وسرعان ما نسيه، لكن بعد مرور أيام قليلة فقط اتصلت به ابنة نيمفا الكبرى وأخبرته بأنها شاهدت أمها في الحلم وهي تقودها إلى خزان الصرف الصحي القريب من منزله وتطلب منها فتحه!.
وقد أصيب الاثنان بالصدمة والذهول لتطابق حلميهما، فقرر الياندرو فتح الخزان وتفتيشه بمساعدة بعض جيران وأقارب نيمفا، وكم كانت دهشة الجميع كبيرة حين عثروا على جثة بشرية متحللة داخل الخزان، وفي الحال تعرف أحد أبناء نيمفا على الجثة، فالثوب الذي كانت تلبسه هو نفس الثوب الذي كانت أمه ترتديه ليلة اختفاءها .. أنها جثة نيمفا بالتأكيد، وطبعا توجهت جميع أصابع الاتهام في مقتلها إلى زوجها فيرمن الذي سرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه وهو يقبع الآن في احد السجون الفلبينية بانتظار القصاص العادل.
التساؤلات حول اختفاء نيمفا وعلامات الاستفهام الكثيرة حول مصيرها الغامض تزايدت باضطراد بعد موت أصغر أبناءها جراء تعرضه لحادث دهس بالسيارة، فكيف يعقل أن يموت أحد أبناءها ولا تعود إلى المنزل ؟ .. لابد أن عارضا أو مكروها ما قد أصابها فمنعها من الحضور، لكن ما طبيعة هذا العارض .. لا أحد يعلم ..
وفي تلك الفترة بالذات، راود احد الجيران، ويدعى الياندرو أموي، حلم في غاية الغرابة، رأى خلاله نيمفا وهي تقوده إلى خزان معالجة مياه الصرف الصحي القريب من منزله وتطلب منه فتحه بإصرار.
في البدء لم يعر الياندرو الحلم اهتماما كبيرا وسرعان ما نسيه، لكن بعد مرور أيام قليلة فقط اتصلت به ابنة نيمفا الكبرى وأخبرته بأنها شاهدت أمها في الحلم وهي تقودها إلى خزان الصرف الصحي القريب من منزله وتطلب منها فتحه!.
وقد أصيب الاثنان بالصدمة والذهول لتطابق حلميهما، فقرر الياندرو فتح الخزان وتفتيشه بمساعدة بعض جيران وأقارب نيمفا، وكم كانت دهشة الجميع كبيرة حين عثروا على جثة بشرية متحللة داخل الخزان، وفي الحال تعرف أحد أبناء نيمفا على الجثة، فالثوب الذي كانت تلبسه هو نفس الثوب الذي كانت أمه ترتديه ليلة اختفاءها .. أنها جثة نيمفا بالتأكيد، وطبعا توجهت جميع أصابع الاتهام في مقتلها إلى زوجها فيرمن الذي سرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه وهو يقبع الآن في احد السجون الفلبينية بانتظار القصاص العادل.
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
ردحذف