ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ
ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺔ
ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺎﺑﻊ
ﺗﻄﻮﺭﺍﺗﻪ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﻩ 5 ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ
ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ
(1 ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ
ﺗﺨﻴﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﻻﺑﺘﻮﺏ ﺃﻭ iPad ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ، ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ،
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻴﻨﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ
ﻣﻠﻴﻐﺮﺍﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔ، ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻤﻮﺫﺝ MAYA-II ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎً.
(2 ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻭﺃﻭﻝ ﻫﺪﻑ ﻭﺿﻌﻪ
ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻪ ﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺓ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﺭﺽ،
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻢ، ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ "ﻧﺎﺳﺎ" ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺑﺤﻠﻮﻝ
ﻋﺎﻡ 2024 ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ "ﻧﺎﺳﺎ" ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺗﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2025، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ
ﻓﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻟﻠﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2030،
ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ.
(3 ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻘﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻉ ﻟﺠﺴﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﻳﺾ
ﻭﺭﺑﻄﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺗﺸﻔﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ، ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ، ﺃﻣﺎ ﺳﺒﺐ
ﺧﻮﻑ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻴﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ
ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻘﺘﻞ ﻧﻤﺎﺫﺟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ.
(4 ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ
ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ %85 ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ، ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ
ﻣﺼﺪﺭ ﻃﺎﻗﺔ ﺁﺧﺮ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻣﺘﺠﺪﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻻ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻳﺚ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ
ﺳﻄﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ، ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺁﺧﺮ 150 ﻋﺎﻣﺎً ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻪ، ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ
ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ.
(5 ﻋﻼﺝ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ
ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺻﻠﻮﺍ ﻟﺤﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ
ﺑﻮﻓﺎﺓ 7 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﻓﺎﻟﻤﺮﺽ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ.
ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺔ
ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺎﺑﻊ
ﺗﻄﻮﺭﺍﺗﻪ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﻩ 5 ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ
ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ
(1 ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ
ﺗﺨﻴﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﻻﺑﺘﻮﺏ ﺃﻭ iPad ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ، ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ،
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻴﻨﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ
ﻣﻠﻴﻐﺮﺍﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔ، ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻤﻮﺫﺝ MAYA-II ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎً.
(2 ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻭﺃﻭﻝ ﻫﺪﻑ ﻭﺿﻌﻪ
ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻪ ﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺓ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﺭﺽ،
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻢ، ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ "ﻧﺎﺳﺎ" ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺑﺤﻠﻮﻝ
ﻋﺎﻡ 2024 ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ "ﻧﺎﺳﺎ" ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺗﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2025، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ
ﻓﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻟﻠﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2030،
ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ.
(3 ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻘﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻉ ﻟﺠﺴﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﻳﺾ
ﻭﺭﺑﻄﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺗﺸﻔﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ، ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ، ﺃﻣﺎ ﺳﺒﺐ
ﺧﻮﻑ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻴﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ
ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻘﺘﻞ ﻧﻤﺎﺫﺟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ.
(4 ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ
ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ %85 ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ، ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ
ﻣﺼﺪﺭ ﻃﺎﻗﺔ ﺁﺧﺮ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻣﺘﺠﺪﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻻ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻳﺚ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ
ﺳﻄﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ، ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺁﺧﺮ 150 ﻋﺎﻣﺎً ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻪ، ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ
ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ.
(5 ﻋﻼﺝ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ
ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺻﻠﻮﺍ ﻟﺤﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ
ﺑﻮﻓﺎﺓ 7 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﻓﺎﻟﻤﺮﺽ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق