الاثنين، 16 يونيو 2014

قصه مؤسفه للغايه 12 شخصا يغتصبون الخادمه وِِشِقيقتها


هذه قصه مؤسف للغايه 12 شخصا يغتصبون ربة منزل وشقيقتها اثناء سيرهم على طريق منشية النصر بمركز شربين بالدقهليه قام 12 شخصا باغتصاب ربة منزل وهتك عرض شقيقتها التى لم تتجاوز الأربعة عشر عاما أثناء مرورهما بطريق منشية النصر بمركز شربين.


وقالت السيدة. ع، المجنى عليها وشقيقتها نورهان. ع، أن شخصين قاما باصطحابهما إلى الأراضى الزراعية تحت تهديد السلاح الأبيض وقاما بالاتصال بـ10 أشخاص آخرين وقاموا بالاعتداء عليهما جنسيا وهتك عرض شقيقتها التى تبلغ 14 عاما.
وأضافت فى المحضر أن الجناة قاموا بالاعتداء عليهما جسديا وتهديدهما بالسلاح الأبيض وإجبارهما على التوقيع على وصل أمانة، وقاموا بتصويرهما بالتليفون المحمول وتوزيع بعض الفيديوهات بالقرية
وتم تقديم بلاغات للنيابه من قبل ربة المنزل وشقيقتها لتقديمهم للعداله.

الأحد، 15 يونيو 2014

بالفيديو حكم يحتفل مع صاحب الهدف سوف تموت من الضحك

فى احدى المباريات حدث اثناء احتفال احد الاعبين باحدى الاهداف التى تم تسجيلها فى مرمى الفريق المنافس .

وعن احتفاله بهدفه حدث شىء غريب جدا




توجه الحكم بسرعه للاحتفال معه بالهدف سوف تموت على نفسك من الضحك .

شاهد الفيديو من هنــــــــــا.

مقطع فيديو مسجل يؤكد على الرئيس صدام حسين مازال حبا


فى احد البارمج على التلفزيون وخصوصا برنامج طونى خليفه لقد اذاع مقطع صوتى منسوب للرئيس صدام حسين يؤكد انه مازال على قيد الحياه .




إن من يدعي صدام قال في مقطع الفيديو: "طلائع تحرير العراق تواجه من الخونة والعملاء وأن من أعدم الرقيب ميخائيل والآن الشعب عرف من الخونة والعملاء

وهذا ماقاله على حد قوله وتابع باقى كلماته من هذا الفيديو.

شاهد الفيديو من هنا.


قصه تبكى لها القلوب لطفله فى مدرسه


هذا الموضوع يتكلم عن طفله فى المدرسه وقد حدثت سرقه فى الفصل الذى يوجد به هذه الطفله .
وهذا الحادث قد دفع من الاداره الى تفتيش الفصل وهذه الطفله ازدادت خوفا من هذا القرار.

مجموعة من الأساتذة يحملون في أياديهم سياط تنذر بعقوبات صارمة ستطال السارق قرار الإدارة كان تفتيش حقائب التلميذات لاكتشاف اللص الصغير وبدأت حملة التفتيش لتتوقف أمام طفلة صغيرة هزيلة الجسد شاحبة الوجه كانت تتشبث بحقيبتها بخوف وفزع مشهد الطفلة أثار شكوك الأساتذة فوضعت في دائرة الاتهام باءت بالفشل كل محاولات إقناعها بإخضاع حقيبتها للتفتيش لم تجدِ عبارات التهديد والوعيد والسياط أخذت الطفلة من الفصل الى مكتب مديرة المدرسة وهي تضم حقيبتها الى صدرها كان تشبثها بالحقيبة يزداد مع تصاعد التهديدات وارتفاع درجة اليقين لدى المعلمين بأنها هي السارقة مضى الوقت وهي على موقفها عندها اضطرت المديرة لنزع الحقيبة من بين يديها كانت المفاجأة التي أبكت الحضور اكتشاف سر رفض التلميذة تفتيش حقيبتهالم يجدوا المسروقات بالحقيبة ولكنهم وجدوا أن الصغيرة كانت تقوم بجمع بقايا طعام زميلاتها لتذهب به الى أسرتها في ضواحي أم درمان وعندما اكتشف السر انهارت الطفلة وانخرطت في نوبة بكاء هستيري مرير، فجرح كبريائها كان أعمق من أن تضمده عبارات المواساة
واكتب فى تعليقك ماذا تعلمت من هذه القصه.

السبت، 14 يونيو 2014

الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك

وضعت السم في رغيف الخبز لعابر سبيل ..!
حكي انة كان هناك امرأة تصنع الخبز ل أسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لاي عابر سبيل جائع،
 وتضع الرغيف الإضافي علي شرفة النافذة لاي مار ليأخذه.
 وفى كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول "الشر آلذي تقدمه يبقي
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك! ".. كل يوم ...... كان
الأحدب يمر فيه رغيف الخبز ويأخذ ويدمدم بنفس الكلمات "
الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك! "،
بدأت المرأه بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل
والمعروف آلذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة: "كل يوم
يمر هذآ الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، تري ماذا
يقصد؟ "
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت "سوف أتخلص من
هذآ الأحدب! "، فقامت بإضافة بعض السم ألي رغيف الخبز آلذي
صنعته لة وكانت علي وشك وضعه علي النافذة، لكن بدأت
يداها فى الارتجاف "ما هذا الذي أفعله؟ ".. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق فى النار، ثم قامت بصنع رغيف
خبز أخر ​​ووضعته علي النافذة


وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم "الشر
آلذي تقدمه يبقي معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك! "وانصرف
ألي سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأه تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها
آلذي غاب بعيدا بحثا عن مستقبله وطويلا ولشهور عديدة لم
تصلها اي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،
فى ذلك اليوم آلذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق
باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت - لدهشتها - ابنها واقفا
بالباب! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال "إنها لمعجزة وجودي هنا، علي
مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة
الانهيار فى الطريق وكدت ميسور أموت لولا مرور رجل أحدب بي
رجوته ميسور يعطيني اي طعام معة، وكان الرجل طيبا بالقدر آلذي
أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله! وأثناء إعطاءه لي قال ميسور
هذآ هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لان حاجتي اكبر كثيرا
من حاجته "
بمجرد ميسور سمعت الأم هذآ الكلام شحبت وظهر الرعب علي
وجهها واتكأت علي الباب وتذكرت الرغيف المسموم آلذي صنعته
اليوم صباحا! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو
آلذي اكلة ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب "الشر الذي تقدمه يبقى معك،
والخير الذي تقدمه يعود إليك! "..المغزى من القصة:
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها،
لأنه فى يوم من الأيام وحتى لو لم يكن فى هذآ آلعآلم ولكنه
بالتأكيد فى آلعآلم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة
التي قمت بة فى هذآ آلعآلم

الخميس، 12 يونيو 2014

شاهد المفاجأه فى جنازة السلطان سليمان


نروى فى هذه القصه حكاية السلطان سليمان الذى وصاهم وصيه غريبه جدا ولم يعرفوا سببها ايه الا بعد فتح الصندوق شاهد ماذا وجدوا.

يُروى عن السلطان سليمان القانوني أنه أخبره موظفو القصر باستيلاء النمل على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي و بعد استشارة أهل الخبرة خلص الأمر إلى دهن جذوعها بالجير و لكن لم يكن من عادة السلطان أن يقدم على أمرٍ دون الحصول على فتوى من شيخ الإسلام فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى فلم يجده في مقامه فكتب له رسالة شعرية يقول فيها: إذا دب النمل على الشجر فهل في قتله ضرر فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة قائلا إذا نُصبَ ميزان العدل يأخذ النمل حقه بلا خجل و هكذا كان دأب السلطان سُليمان إذ لم يُنفذ أمرا إلا بفتوى من شيخ الاسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية تُوفي السُلطان في معركة زيكتور أثناء سفره الى فيينا فعادوا بجثمانه الى إسطنبول وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر فتحيّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتلافه تحت التُراب وقرروا فتحه أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصّندوق ممتلئ بفتاويهم فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلا لقد أنقذت نفسك يا سليمان فأي سما تظلنا و أي أرضٍ تُقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا
وهذه القصه ستبدوا خالده الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

رجل ينظر لفتاه بكل وقاحه من هو هذا الرجل


فتاه كانت تنتظر خطيبها وقت انتهاء العمل فى المقهى .
وبما كانت تجلس فى المقهى فرأت شاب ينظر اليها ويبتسم فقد تضايقت منه وعندما جاء خطيبها فقالت له على حكاية هذا الشاب 


فنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته أرضاً ، لم يَرُد عليه الشاب إعتداءه ، بل قام محاولاً الإستناد على كرسيه للنهوض ومعاودة الجلوس بعد معاناته بالبحث عن نظارته السوداء ، وهو يحاول تجفيف بعض العبرات التى انهمرت من عينيه بمنديله ،فى الوقت الذى وقفت فيه الفتاة وهى تنظر نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وتأهبا للخروج من المقهى يداً بيد. فى ذات اللحظة الذى نهض فيها الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه البيضاء وتحسس طريقه الى خارج المقهى .

اكتب فى تعليقك ماذا تعلمت من هذه القصه؟



رزق من الله حصان يطعم الاخر من ثقب

حصان خسر في مضمار السباق.. فكان عقابه من قبل مالكه الحرمان من الطعام لفترة طويلة... شاهد من الذي اطعمه...

سبحانك ربي ما اعظمك...!!!

انه حصان اخر لا اعلم كيف طلب منه الطعام ولا كيف رق حال الحصان الاخر لصديقه ولكنه امامكم يحدث  واقعا فعلا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

طفل يختفى تحت الارض يوميا بسبب



طــفل يختفي تحت الأرض كل ليلة .. !! الحكاية بإيجاز أن الصبي أحمد و عمره 9 سنوات طلب من شقيقه محمد كوب ماء .. خرج محمد و عاد إلى الحجرة بكوب الماء فشاهد مارداً أبيض يحمل شقيقه أحمد و ينزل به أسفل أرض الحجرة ؟ ارتعد الطفل ، فرك عينيه في دهشة . صرخ . أخبر والده بما رآه ، بحثوا عن أحمد في كل مكان في البيت فلم يجدوه ؟ هرول الأب إلى قسم الشرطة و المشايخ الذين ظلوا يقرأون القرآن داخل البيت حتى دوى صوت هائل ، بالدور الأسفل ، و هنا قال الشيخ للأب انزل إلى دورة المياه ستجد أمامها ابنك ؟ و قد كان ! هذا هو الموجز . أما الحادث بالتفصيل فالإثارة هي عنوان كل وقائعه ، لأن الحادث تكرر أكثر من مرة ، و أحمد يؤكد أنه عاش لساعات تحت الأرض ، لكنه ' مأمور ' بعدم الكلام عمن أخذوه ، و عما شاهده تحت الأرض ، و لماذا لا يستطيع أن يرفض طلبهم كلما أرادوا أن يأخذوه في زيارة جديدة ؟ هناك في المدينة الهادئة الواقعة على ضفاف النيل عشنا مع أسرة الطفل و الواقعة لا نملك أن نصدقها أو نكذبها ، لكنها حدثت و إليكم التفاصيل . نشأ طارق في أسرة بسيطة الحال ، والده الذي أقعده المرض كان يكافح من أجل تربية الأولاد بجنيهات قليلة استطاعت الأم أن تدير شئون المنزل ، لم ينتظر أن يرهق والده بمطالبه . كان ينتهز فرصة إجازة الصيف ليعمل و يوفر مصاريف دراسته حتى أتم دراسته في دبلوم المدرسة الثانوية الصناعية ، عقب أدائه الخدمة العسكرية بحث عن ابنة الحلال ، بسرعة كان القدر قد أعدها له ، شاهدها ذات في إحدى المناسبات العائلية ، تلاقت نظرات الإعجاب و كانت ابتسامتها قد شجعته على الاقتراب و التعارف ،حين عاد صارح والدته برغبته في الزواج من إحدى الفتيات التي رآها في الفرح ، و همست الأم في فرح ، مين دي يا حبيبي ، الأوصاف التي أعلنها كانت كفيلة بأن تعرفها الأم فهي ابنة إحدى صديقاتها و لم تنتظر لليوم التالي و أطلقت زغرودة و هي تدخل بيت العروسة ،خطوبة و زواج ، مرت خطواتهما بهدوء فطارق زوج هادئ يحاول بشتى الطرق أن يوفر لزوجته حياة هادئة مستقرة . و ذات يوم عاد مرهقاً من عمله فوجدها تنتظره و على وجهها ابتسامة جميلة ، طارق أنا حامل .. هكذا همست .. لم يدر بنفسه إلا و هو يحملها بين يديه و ربتت على كتفيه و رجته أن يتركها حفاظاً على الجنين .. شهور الحمل مرت و وضعت له مولداً جميلاً أسماه محمد .. * وش السعد طار قلب طارق من الفرحة . ترقى خبر ترقيته في عمله و حين عاد مسرعاً ليخبر زوجته كان لديها خبر سعيد أيضاً .. في حنان همست له .. أنا حامل يا حبيبي خلاص ابنك محمد أصبح عمره عامين استبشر خيراً و دعا الله أن يبارك فيه . فكر في مستقبل طفله و الضيف المنتظر و صارح شقيقه بمشاركته في كشك لبيع الحلوى و كبرت تجارتهما و أصبح عمله الجديد يدر عليه دخلاً لا بأس به . كبر المولود الصغير أحمد و لاحظ والده تعلقه الشديد بأمه ، لم يكن يتركها تؤدي أي عمل و لو بسيط في المنزل إلا و يتعلق بجلبابها و لم تكن هي الأخرى تتحمل البعد عنه . لاحظ الزوج الأمر الذي زاد أكثر مما يتصور حاول مراراً أن يحمله أثناء انشغالها بأعمال المنزل أو لقضاء حاجة غير أنها كانت ترفض ، و حين استفسر منها همست له في خوف بأنها تشعر بأن الولد سيضيع منها في أي لحظة ، شعور غريب لم تستطع تفسيره و أضافت يأتي هاجس دائماً و أسمع صوتاً يهمس في أذني و يقول : ابنك .. ابننا .. و سنأخذه منك .. ربت الزوج على كتف زوجته و طمأنها قائلاً بأن تلك هواجس بسبب حبها الشديد له . بلغ الطفل السادسة من عمره ، رفض أن يصحبه والده للمدرسة و أصر على أن تصحبه أمه ، و أمام إصرار الصغير دفعه الأب دفعة بيده ، غضب الطفل و انزوى في ركن الحجرة ، شعر الأب بأن يده لا يقوى على تحريكها ، ظن أن إرهاق العمل هو السبب ، يزداد عليه شيئاً فشيئاً، لاحظ الطفل ما يحدث أسرع لوالده ، طبع قبلة على رأسه معتذراً ، و في براءة مد يده يمسح بها يد والده و هو يتمتم بكلمات لم يفهمها الأب لكنه اعتاد عليه من الطفل على فترات متقطعة، ضمه الأب لصدره بيده التي كانت تؤلمه منذ لحظات حينما تأكد الأب أن ابنه يحمل شيئاً يعجز عن تفسيره .
 *إختفاء
 اعتادت الأم أن تصحب الصغير إلى المدرسة حتى أثناء الفسحة كانت تحمل له الطعام و تجلس في فناء المدرسة ، تجلس بجواره تطمئن أنه لا يزال موجوداً في كنفها و احتار الأب من تصرفات الطفل الذي كان يجلس على فترات وحيداً في غرفته يتمتم بكلمات غير مفهومة كأنه يحدث شخصاً لا أحد يراه ، ظن الأب أنها شقاوة الطفولة لكن ، ذات يوم حدثت المفاجأة ، بعد منتصف الليل عاد الأب من عمله حين دلف للمنزل رأى نور شقة والده بالطابق الأول مضاءة، ألقى التحية عليه و على شقيقته التي تقيم مع والدها و صعد الدرج لشقته بالطابق الثالث حيث يقيم في منزل العائلة ، أخرج مفاتيحه و بهدوء فتح الباب و أغلقه خلفه جيداً بالترباس الحديدي المعلق أعلى الباب ، اقترب من باب حجرة الأولاد ، ألقى نظرة عليهما و طبع قبلة على وجه طفليه و استدار متوجهاً لحجرته حيث تنام زوجته المريضة في فراشها استيقظت الزوجة حين أضاء نور الغرفة و سألته إن كانت تعد له الطعام ، رفض مؤكداً أنه تناول بعض السندوتشات في العمل ، خلع ملابسه و استلقى بجوارها متمتماً ببعض الآيات القرآنية التي اعتاد أن يرددها قبل أن يغمض عينيه ، في تلك الأثناء سمع صوت وقع أقدام في بهو الشقة و استفسر عمن بالخارج من ابنيه ، أجاب الأكبر بأن شقيقه أحمد أيقظه طالباً كوباً من الماء ، لحظات قليلة و دوى صوت الطفل الأكبر محمد . صراخ هستيري انتفض على إثره الزوجان ، و أسرعا إلى حجرة الأولاد فوجدا محمد يقف على باب الحجرة يصرخ بشدة و لا أثر لشقيقه أحمد ، صرخ الأب فين أخوك يا ولد ، أخوك فين . أجاب و هو يرتعد خوفاً .. يا بابا .. أنا دخلت شايل كوب الماء لأحمد و أنا على الباب رأيت رجلاً ضخماً كبيراً جداً يرتدي ملابس بيضاء كاملة شاهدته يحمل شقيقي أحمد و يهبط به تحت الأرض . صرخ الأب ، بتقول إيه يا ولد .. أنت بتخرف .. الذهول أصاب الأب و لم يدر بزوجته و هي تسقط مغشياً عليها من هول المفاجأة .. أسرع الأب يبحث عن نجله تحت الوسادة و الملاءة و الفراش .. لم يجده .. أسرع للباب فوجده مغلقاً بالترباس الضخم و المفاتيح كما أغلقه هو جيداً .. في كل ركن من أركان الشقة الضيقة ذات الجرتين و صالة و دورة مياه بجوارها مطبخ صغير لم يجد الأب ابنه ، رفع السجاجيد من على الأرض و كأنه يبحث عن سراب ، كان صراخه هو الإجابة الوحيدة لما يبحث عنه أصيب بالذهول و لطم خديه ، الزوجة انهارت و هي تطلق صرخاتها ، دقات شديدة على الباب ، الكل استيقظ ، الأهل و الجيران ، الدهشة علت الوجوه حين عرفوا السبب ، بعد أن هدأ الجميع ، أشارت لهم إحدى السيدات بإحضار مصاحف و ترديد آيات من القرآن الكريم ، البعض أشار على الأب بضرورة إبلاغ مركز الشرطة . و ماذا أقول ؟.. هكذا أجاب ، يا خويا روح بلغ الشرطة جايز يعملوا حاجة و يكون الولد اتسرق ، في البداية رفض الأب : يا جماعة الولد كان نايم في حجرته و أنا شفته و كنت قافل الباب كويس بالترباس من جوه و المفاتيح كانت متعلقة في الباب من جوه مين اللي هايدخل و أنا ساكن في الثالث ، همهات الجميع جعلته يرضخ ، أمام العميد مأمور المركز وقف يروي ما حدث ، اندهش الرجل و ابتسم و هو يربت على كتفه ، مهدئاً إياه .. يا ابني إحنا مش بنحرر محضر ضد عفريت قول كلام غير ده .. كلمات ما حوله جعلته يحرر محضراً باختفاء الطفل لكن .. ضد من ..!؟ كانت الساعة قد اقتربت من الثانية بعد منتصف الليل . المنزل يضج بالناس يرددون القرآن بصوت مرتفع ذهول وخوف و أسئلة كثيرة تكمن في الصدور في محاولة لتصديق ما حدث .. حين اقترب أذان الفجر . أشارت العجوز للجميع بالوضوء و الاستعداد للصلاة و حين أدى الجميع الصلاة أمام المنزل بالطابق الأرضي سمعوا صوت ارتطام كبير أمام دورة المياه الكائنة بالطابق الأول تحت السلالم أمام المدخل الرئيسي ، نظر الجميع لمصدر الصوت ، فوجدوا جسد أحمد ملقى أمام دورة المياه مغطى بطبق كبير ، في خوف اقترب الأب من جسد ابنه و يداه ترتعشان و اتسعت عيناه و صرخ .. ابني .. ابني .. امتدت يداه بسرعة تحمل ابنه ، تحسسه ، هو فعلاً ابني ، حمله ، ضمه لصدره و تفحص وجهه فوجد على جبهته ورم ضخم يشبه حجم البرتقالة ، كان أحمد في سباته العميق ، كأن لم يحدث شيء ، أنفاسه تتلاحق بصورة منتظمة كأنه نائم في فراشه ، حاول الأب إيقاظه و أن يدلف به حجرة والده ، بالطابق الأول ، رفض جسد الصغير أن يدخل الحجرة . و نصحه بعض المشايخ أن ينام الطفل في نفس فراشه ، و فعلاً ، بصعوبة فتح الطفل عينيه و سأل عما يحدث حوله و لماذا يوجد هؤلاء الناس ، فسأله والده أين كنت يا ابني ؟ في براءة أجاب أنا كنت نايم هنا في سريري يا بابا .. ماروحتش في أي مكان .. نظر الأب في وجه ابنه و فوجئ بأن الورم في جبينه اختفى تماماً .. الله أكبر و سبحان الله كانت هي الكلمات التي يرددها الجميع ، لم تنم الأسرة و لا الجيران ، حين أطلقت الشمس أشعتها الذهبية تملأ سماء الكون كان الأب يحمل طفله لأحد العالمين ببواطن الأمور و ترددوا على المنزل و التقوا بأحمد الذي لم يذكر لهم أي شيء .. في النهاية أكدوا للأب أن ما حدث سوف يتكرر لابنه و عليه ألا يقلق على ابنه أو يسأله أين كان لأن له قريناً يأخذه كل يوم للعب معه و يعيده سالماً ، القلق أصاب الزوجين على الطفل من تلك القوى الخفية التي تأخذ طفلهما يومياً . * لقاء مثلما اندهش الجميع .. اندهشنا و لم نصدق و لم نكذب ، كان لزاماً علينا أن ننتقل لمنزل الأسرة بالغربية ، المنزل مكون من ثلاثة طوابق يقيم الأب مع ابنته بالأول و الثاني لشقيق آخر بينما أسرة طارق تقيم بالطابق الثالث ، استقبلنا رب الأسرة و لا يزال في حالة ذهول .. أحمد جاء .. طفل جميل ملامح البراءة تبدو في وجهه حين سألته عن حكاية اختفائه من على فراشه بالطابق الثالث لم يجب ..الأب حدثني أحمد لم يتكلم لقد طلبوا منه عدم الكلام ، سألته ، مين ؟ همس الأب ، ربنا يحفظنا و يحفظ ابني ، و أضاف : ابني يختفي من أمامنا و تكررت تلك الواقعة مرتين بعد كده و الله أعلم بيحصل إيه و إحنا نايمين ، سألته كيف ؟ قال : بعد الواقعة الأولى منذ يومين .. استأذنت زوجتي أن تذهب مع شقيقها لقضاء بعض الأعمال ، في التاسعة صباحاً خرجت .. و أثناء وجودي أحسست بالقلق على ابني .. فعدت للمنزل العاشرة صباحاً من عملي فلم أجد ابني .. ظننت أن زوجتي أخذته معها و عدت لعملي مرة أخرى و تركت شقيقه الأكبر نائماً وحيداً و عقب انتهاء عملي عدت الساعة الثانية و كانت زوجتي قد عادت و ظنت أني أخذت الولد معي الشغل ، بكينا عندما لم نجده ، و صرخت الأم ، لكني ذكرتها بكلام الشيوخ ، دقائق قليلة و وجدت ابني أمامنا ، كيف جاء و جلس بيننا لا أعرف .. سألته .. كنت فين يا أحمد ، قال : يا باب أنا قاعد معاكم منذ أن حضرت أنت و ماما ، و أنا كنت باكل في المطبخ .. و جرت زوجتي للمطبخ فوجدت الطعام في الأواني كأنه معد حالاً .. مرة أخرى مساء أمس .. لكن الاختفاء كان لمدة ساعة فقط . * الشقيق محمد أنت بتخاف تنام بجوار أخوك ؟ و إيه اللي حصل لأخوك ؟ لا ... أنا بأحس أني في أمان خالص و المرة اللي فاتت أيقظني أخي علشان عايز يشرب و لما روحت أجيب له ماء لقيت حاجة كبيرة قد الراجل الكبير لابس أبيض شايل أخويا و نزل به تحت الأرض .. و لم ينحني و هو يحمل أخي من على السرير . لا أنا شفت كله أبيض في أبيض .. تركت الأسرة الصغيرة .. تعيش في ذهول مما حدث و تترقب في أي لحظة اختفاء الصغير .. يعيشون على أعصابهم .. و لا يجدون من يساعدهم !

اجابة مذهلة من دكتورة مسلمة


 
ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﻋﻠﻤﻬﺎ

ظنا ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺭﻣﺰ ﺗﺨﻠﻒ ﻭ ﺭﺟﻌﻴﺔ

ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭ ﺫﻛﺎﺀ ﻗﺎﺋﻠﺔ :

ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻳﺎ

ﻭ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﻓﻜﺮﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺪﺃ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ

ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺗﺪﻳﻪ ﻫﻮ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ

ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺗﺨلفا …!!

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﻱ ﻓﻬﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ..

ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻣﺎ

داود عليه السلام والمراة قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاءت امراه إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله .. ربك ظالم أم عادل ?!

فقال داود: ويحك يا امرأة ، هو العدل الذي لا يجور

ثم قال لها: ما قصتك؟!

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب

و بقيت حزينة لا أملك شيئا أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال؟!

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا؟!!!

سبحان الله العضيم

سبحان الله وبحمده

رجل سرق وقتل وفقع عين ونجا من العقاب

جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة , ويخليها
فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل يرجع ياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت
قال راعى الدجاج : ما ينفعش ؟؟ هو جايبها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج : الله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له فين دجاجتى ما خلصت
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ صاحى انت... أنا جايبها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار

فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يطلع الحق.
فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي
فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن الشايب و رأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.

1) سرقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل الشايب

عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي ... قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة

المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة

قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء
فذهب صاحب الدجاجه

جيبوا المدعي الثاني
فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعادت اريد شي منه

فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن الرجل العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبوى وقتله
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا
قال القاضي : والله هذى مو مشكلتي ، أبوك ليش ما تحرك يمين ولا يسار؟

=============
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي

( فويل لقاضي الارض من قاضي السماء )

شباب يرفض الصلاة الا بعد الاجابة على اسألته

عاش شاب فى احد البلاد الغير المسلمة عدة سنوات اثناء دراسته ورحب به اهله احسن ترحيب وجاء موعد الصلاة ورفض ذلك الشاب الذهاب الى الصلاة الا بعد ان يجبه احد العلماء على ثلاث اسئلة واستاجاب له اهله وجائوا شيخ له


فسأل الشيخ الشاب ما هي أسئلتك؟
قال الشاب: وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك
قال الشيخ: هات ما عندك ونحاول بعون الله
قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي:
أولا: هل الله موجود فعلا؟ وإذا كان كذلك ارني شكله؟
ثانيا: ما هو القضاء والقدر؟
ثالثا: إذا كان الشيطان مخلوقا من نار.. فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟


وما إن انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه
جعلته يترنح من الألم


غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟
قال الشيخ: كلا وإنما صفعتي لك هي الإجابة
قال الشاب : لم أفهم !!
قال الشيخ: ماذا شعرت بعد الصفعة
قال الشاب : شعرت بألم قوي
قال الشيخ : هل تعتقد إن هذا الألم موجود
الشاب: بالطبع وما زلت أعاني منه


قال الشيخ : أرني شكله
قال الشاب : لا أستطيع
قال الشيخ: فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته
ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا
ثم أردف الشيخ قائلا: هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك
قال الشاب : لا
قال الشيخ: أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها
قال الشاب : لا
قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لا تعلم بالشيء قبل وقوعه
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟
قال الشاب: من طين
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
قال الشاب: من طين أيضا


الشيخ : ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
الشاب: اشعر بالألم
الشيخ: تماما.. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل
النار مكانا أليما للشيطان


بعدها ذهب الشاب للصلاة مع الشيخ وحسن إسلامه بعدما أزيلت الشبهات
من عقله.


و في النهاية لا يسعني سوى أن أقول
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك

شاب يشكى النظر الى الحرام



ذهب شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة .. ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات في السوق ، فماذا أفعل؟

فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن ينسكب من الكوب أي شيء!

واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام كل الناس إذا انسكب الحليب!!

وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء .. ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟

فأجاب الشاب : شيخي لم أرَ أي شيء حولي .. كنت خائفاً فقط من الضرب والخزي أمام الناس إذا انسكب مني الحليب !

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن .. المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية .. هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي فهم دائمو التركيز على “يَــــوم الــقِيـــامة” !

اللهم اجعل قلوبنا عامرة بالإيمان بك و بحبك و خشيتك يااارب آمييين





المتواجدين الان