ومع انتشار الشائعات بطريقة مرعبه فى هذا العصر يجب التاكد من اى خبر يصل ليك لانهكما ذكر الله فى كتابه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} الحجرات6.
تأملوا معي هذه القصة ...
في أحد الأيام صادف عالم أحد معارفه الذي قال له بلهفة أتريد ان تسمع ما سمعته من أحد طلابك عنك؟!
رد عليه العالم: انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلترة الثلاثي
الفلتر الأول هو الصدق :
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح وأنك سمعته بنفسك؟
فقال الرجل : لا، في الواقع لقد أخبرني به شخص.
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ ؟!
فلنجرب الفلتر الثاني وهو فلتر الطيبة :
" هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟!
قال : لا، على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .
تابع العالم قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان
فهناك فلتر ثالث ... فلتر الفائدة :
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟!
فأجاب الرجل : في الواقع لا.
فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء
ليس بصحيح
ولا بطيب
ولا فائدة فيه
إذاً لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟
أخي /أختي هل تعلم أن أساس المشاكل وقطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام بدون اتباع قانون الفلترة.
ياليت مجتمعاتنا تستخدم فلترة للكلام المنقول قبل نقله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق