يتسائل الكثيرون عن انتشار هذا الاستخدام لائشعة الليزر خصوصا فى المظاهرات الاخيرة فى مصر
حين تجمع المتظاهرون المصريون في ميدان التحرير في القاهرة للاحتفال برحيل الرئيس محمد مرسي، امتلأت الأجواء بثلاثة اشياء: الضجة، والألعاب النارية،
وأشعة الليزر.
وقد أصبح استخدام أقلام الليزر علامة
مميزة في الاحتجاجات التي بدأت نهاية الشهر الماضي.وشوهدت حزم الضوء الأخضر تضيء المروحيات التي حلقت فوق المحتجين قبل بضعة ايام.
في البداية ظن البعض أن الهدف من استخدامها هو التشويش على الطيارين.
لكن في القاهرة يجري تداول تفسير إيجابي للظاهرة.
دوى الجمهور بالهتاف حين ظهور المروحيات، مما يشير إلى أن استخدام الليزر هو علامة على الترحيب تقديرا للدور الذي لعبه الجيش في إزاحة الرئيس.
يقول اخرون إنها تستخدم للتسلية فقط، ويضيفون أن الموضوع بدأ بهدف الكشف عن قناصة على سطوح المنازل. والآن يمكن شراء أقلام الليزر من الباعة المتجولين في ميدان التحرير. كل شيء يحدث في الميدان يتحول بسرعة إلى تقليعة.
إللي يبص للصورة يعرف إنها إشارة عن التجمع في المكان هذا بالملايين فيجتمع من يراقبون أو يرسلوا من يتابعون نيابة عنهم إلى الحدث و المكان و في نفس الوقت يملئ ما لم تكمله الحشود بالضوء حتى لا تفرق بين المكان الممتلئ و المكان الخالي من البشر بالنسبة للكاميرا التي تنقل الأحداث .
ردحذفكانت تستخدم في البدايه لتحديد حاملي الاسلحة الناريه و تحديد اماكن التجمعات ثم انتشرت كتقليعه لا اكثر وبعد انتشارها استخدمت لتحديد الاماكن التي يتجمهر فيها المتظاهرون اثناء الليل لتحديد المساحه التي يشغلها المتظاهرون وبحساب عدد الاشخاص في المتر الواحد نستطيع الحصول على الاعداد بالتقريب.
ردحذف