الاثنين، 29 يوليو 2013

ذنوب ما بعد الموت

ذنوب ما بعد الموت,اخطر شئ,الاسلام,الموت,الذنوب,السيئات الجارية


موضوع اليوم جد خطير لنا جميعا ... خاصة الذين يستخدمون الانترنت 

من العنوان يتضح إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا.. ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم! فلا إله إلا الله.. ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ!! طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه! ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! 

فالأمر والله عظيم!  الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله - تعالى -في أفعالهم ولا في مشاركاتهم! غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم.. وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور! فاحذروا السيئات الجارية.. 


قال - صلى الله عليه وسلم - من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً! 


قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة.. وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة؟ وأنا أقول لك فضلاً انتظر!! ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار! أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم!! تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى! 


ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها!! في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها! تخيّل؟ أو نشر النكت الفاضحة المخلة أو التي فيها استهزاء بالدين فما بالك بنشر مقطع فاضحْ؟ إنها من أخطر الأمور.. كيف تقوم بنشر المحرمات!.. وتريد أن تشارك الناس في الأثم! دون خوف من الله أو الخوف من عقابه!! إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين، والبعد عن القرآن والسـنة، فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر! إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه! فكيف يتحمل ذنوب غيره؟؟ ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات فلا إله إلا الله. 


إنّه نداء!! لكل الشباب والفتياتْ!! إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ فضلاً.. تأملوا حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً! وغيروا اتجاه سيركم.. وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر! ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر!! واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ!. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتواجدين الان