الجمعة، 10 أكتوبر 2014

الدمى الجنسية وكارثة جديدة تغزو عالمنا العربى

مع تزايد الحريات فى عالمنا العربى وتزايد الشهوات الناتجة عن بعد القنوات المثيرة للرغبة لدى الشباب استغلت احدى الشركات الصينية تلك الحاجة الطبيعية والغرزية فى شبابنا وبدات فى انتاج فكرة شيطانية غزت بها اسواقنا وهى عبارة عن دمية مغلفة بجلد 

شبيه جدا بالجلد البشرى وتتفاعل مع حركات الانسان فى اوقات الاثارة وهذه الدمى يمكن برمجتها بحيث انها تتعرف فقط على مالكها الاصلى ويمكنه وحده التمتع بها كانثى بل ويمارس معها الجنس كاى امرأة وهى بدورها تصدر اصواتا شبيه بتلك التى تحدث اثناء 


الجماع العادى بين البشر وهى بالطبع مبرمجة على تلك الاشياء وقد تم انتاج العضو الانثوى فيها بحيث يعطيك الاحساس بنفس لزوجة الانثى البشرية تماما وقد تزايد الطلب من محلات كثيرة فى مختلف البلدان العربية مما يهدد بكارثة تضرب عفة مجتعنا الى الهاوية حيث انها تنمى عند الشاب الممارسات الشاذة بل وتزيد الشهوة عنده الى درجة الجنون 
وانا لله وانا اليه راجعون

ملحوظة تم حذف الفيديو بناء على رغبة زوار الموقع

ابتسامة حيرت الجميع

ياتى عليها الليل وهى تصلى وتتهجد فى الليل والكل نيام عاشت حياتها فى طاعة الله وفجأة تمكن المرض من جسدها النحيل انتشر السرطان اللعين فصبرت على امر الله كانت لا تقابل اى زائر يرثى لحالها الا وتقول ان من اصابنى بالمرض هو ارحم الراحمين واصرت رغم مرضها على ان تكمل ما بدأته من صغرها بعبادة الله وفجاة تمكن المرض منها بعد سنوات من الالم وتالم الجميع لمرضها وظلوا يبكون حالها الا هى لم تنزل دمعة واحدة منها لقد ظلت صابرة محتسبة تضحك امام الجميع رغم الالم ورغم المعاناة 


بكى امامها الصغير والكبير حزنا على حالها ولم لا وهى كانت القدوة والمثل وخافوا على فراقها وفى اليلة الاخيرة رات فى منامها انا ذاهبة الى لقاء الله وقالت انها ترى الجنة امامها بابوابها السبعة وحدائقها وفاكهتها واطيابها وترى من سبقوها من الصالحين من اهلها وهم يقولون لها انها ستكون برفقتهم جميعا وظلت محتسبة تردد نعم الصحبة انتم وفى اللحظة الاخيرة وبعد ان نطقت الشهادتين 
ابتسمت للقاء الاحبة وظلت ترافها الابتسامة الى ان جاء ملك الموت وقبض روحها الذكية وهى على تلك الابتسامة 

المتواجدين الان