السبت، 6 يوليو 2013

تفاصيل اخر دقائق قبل عزل مرسي .. وكيف استقبل خبر عزله

دخل ثلاثة من قيادات قوات الحرس الجمهوري إلى المقر الذي يقيم فيه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لإبلاغه بقرار إقالته.

كان مرسي يجلس مرتديا قميصا أبيض في ردهة واسعة تابعة لدار الحرس الجمهوري،


 مع نحو 20 من مساعديه، بينهم أحد أبنائه. حدث ذلك أثناء إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بيان الجيش والقوى السياسية والوطنية والدينية، بشأن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد مؤقتا، لحين انتخاب رئيس آخر.

وحصلت «الشرق الأوسط» من مصادر في الحرس الجمهوري، على رواية تقول إن مرسي قابل لحظة إخطاره بالعزل بضحك متواصل و«هستيري»، وإنه أخذ يردد أن «ما يحدث انقلاب.. انقلاب»، وبدا أنه غير مصدق وغير مستوعب لما يحدث.


وتابعت المصادر قائلة إن السيدة باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس للشؤون السياسية انخرطت في موجة من البكاء والصراخ، وهي تلوح بيديها في وجه ضباط الحرس الجمهوري في إشارات على أن ما يقولونه للرئيس من أخبار غير صحيحة، وأن الرئيس لديه ما سيرد به على محاولة نزع شرعيته
وقالت المصادر أيضا إن الرئيس مرسي حين دخل عليه ضباط الحرس الجمهوري للردهة كان جالسا على كنبة طويلة وليس بجواره أحد، بينما كان مساعدوه وابنه يجلسون على مقاعد في حلقة شبه دائرية من حوله، وإن رجال الحرس الجمهوري دخلوا من الباب الذي كان في مواجهة الرئيس. وأضافت المصادر أن الرئيس حين رأى الضباط يلجون من الباب وقف قبل الآخرين، وهو يبتسم لكن القلق كان باديا عليه، لكنه لم تكن حالته العامة توحي بأنه ينتظر قرارا بعزله. وقال، بعد أن جرى إبلاغه بأنه تم تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا برئاسة الدولة بشكل مؤقت: ماذا؟ وانخرط في موجة من الضحك. ثم عاد وقال بصوت مرتفع: «هذا لا يمكن.. هذا انقلاب.. ما يحدث انقلاب.. انقلاب».

وتابعت المصادر موضحة أن الشريط المصور الذي ظهر لمرسي على «يوتيوب» بعد قرار عزله، وكان يتحدث فيه عن تمسكه بشرعيته، جرى تسجيله قبل يومين من إلقائه لخطاب إلى الشعب مساء يوم الثلاثاء الماضي، قائلة إن التسجيل تم بواسطة جهاز «آي بود» يخص أحد أفراد الحرس الجمهوري. وقالت المصادر إن هذا الشريط المصور نقل إلى قادة في الجيش مساء يوم الاثنين الماضي، وأن مرسي حين طلب أن يلقي كلمته إلى الشعب مساء يوم الثلاثاء، تم إخطار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشيرة إلى أن قادة في الجيش قرروا السماح لمرسي بإلقاء الكلمة بعد أن شاهدوا مضمون التسجيل الأول، حيث ظهر بعد ذلك أن خطاب الثلاثاء لم يختلف كثيرا عن مضمون الكلمة الأولى المسجلة بالـ«آي بود».

وزير الخارجية المصري : ما حدث في مصر ليس انقلابا
وأضافت المصادر أن قوات الحرس الجمهوري كانت تحتفظ بمرسي داخل دار الحرس الجمهوري منذ يوم الأحد الماضي، بتعليمات من الجيش «من أجل حمايته»، لكن الرئيس كان يستشعر خطورة الأمور التي تجري من حوله. كما أنه «لم يكن لديه ما يفعله غير التشاور مع عدد من مساعديه المقربين مثل الدكتور عصام الحداد مساعده للشؤون الخارجية، والسيدة باكينام».

وفور إعلان بيان السيسي تحفظت قوات الحرس الجمهوري على مرسي. وقالت المصادر إنه بالنسبة لمساعدي الرئيس وابنه، فإن التعامل معهم لم يجر على يد الحرس الجمهوري وإنما «أمرهم متروك للسلطات الأمنية الأخرى، في حال وجود أي مخالفات تخص أيا منهم». وقالت إن مرسي ما زال تحت التحفظ «تمهيدا للتحقيق معه في عدة قضايا تخص الأمن القومي المصري».





هناك 8 تعليقات:

  1. حسبي الله وكفى
    الظلم ليه نهايه ولاكن الحق ماله نهايه وان شاء الله ربنا هيحكم فينا شرعه
    اللهم عجل لنا بنصرت دينك فى بلادالمسلمين

    ردحذف
  2. هههههههههههههههههههههههههههههههههههه نهاية كل غبى

    ردحذف
  3. يعني انا بصراحه مش فهم اللي بيحصل يعني انتو مع مرسي او ضدو طب ليش هذه المعارضة ومرة عيزينو ومر لا الله ياويكو على الحق علشان انا بحب مصر هي حضارة حفظوا عليها

    ردحذف
  4. الله معاك ياريس وكفى بالله وكيلا والشعب معك رغم انف الكارهين

    ردحذف
  5. الله معاك يا دكتور مرسي

    ردحذف
  6. كلام وقعى جدا ايه الكدب فى الكلام
    ومع ذلك اقول لكل مؤيد لمرسى وكل اخواااااااااااااانى
    موتووووووو بغيظكم
    هخهخهخهخهههههه

    ردحذف
  7. حسبنا الله ونعمه الوكيل وان شاء الله الرئيس د/محمد مرسي هيرجعلنا تاني وانتو كلكو اللي تموتو بغيظكم يا ظلما

    ردحذف
  8. هتتعدم ياسيسى الكلب قريب انت وكل قواشد الجيش العمله الى مشو وراك زى الخرفان

    ردحذف

المتواجدين الان