الجمعة، 21 مارس 2014

عمالقة الارض اين اختفوا

فى البداية ظنوا انها قدم للانسان الاول اللذى سار على الارض ولكن بعد الدراسة تبين ان هناك امر اخر يؤكد ان هناك عمالقة سارت يوما ما على الارض واننا من نسلها
يعثر علماء الآثار، بين فترة وأخرى، على آثار العمالقة في مناطق مختلفة من العالم. هذه المرة عثروا على آثار قدم إنسان عملاق في أفريقيا طولها 120  سم؛ ويبدو أن لدى العلماء حجج تؤكد وجود بشر عمالقة عاشوا على كوكبنا، لكنهم لا يكشفون عنها.
تؤكد المصادر القديمة، أن أول الأجناس البشرية التي سكنت كوكب الأرض قبل ملايين السنين كانوا عمالقة يصل طولهم إلى 50 مترا. ويردّ المشككون على ذلك بقولهم إنه لو عاش العمالقة في غابر الدهر فعلا، لما اختفوا دون أن يتركوا أثرا يشير إلى وجودهم، وبما أن الآثار التي عثر عليها قليلة جدا، لذا يمكن اعتبار نظريات وجودهم محض أساطير.
من جانبهم، يقول علماء الآثار إن هذا الأثر يعود إلى حوالي 200 مليون سنة، أي إلى عصر الديناصورات، حيث شهدت المنطقة نشاطا تكتونيا عاليا، تسبب في تغيّر وضع الطبقات الصخرية من أفقية إلى عمودية.
ويقول بعض مناصري نظرية وجود العمالقة، إن الأثر حافظ على شكله لأن العملاق ترك الأثر على صخور منصهرة قبل أن تتجمد، في حين يقول المشككون إن الأثر عبارة عن حفرة في الصخر أراد حفّارها نحت ما يشبه قدم الإنسان.
في عام 1988 التقط «جريجور سبيري» صورة لأصبع طوله 38 سم، ولكن لم يأخذ علماء الآثار الموضوع مأخذ الجد. ويؤكد العالم مايكل تيلينجر، أن هذا الاكتشاف سيكون حجة قوية تصبّ في صالح النظرية القائلة بوجود العمالقة قديما.

الخميس، 20 مارس 2014

بعد 4 سنوات من الالم تكتشف ثعبان فى جسمها

ما زالت الحياة تبهرنا يوما بعد يوم باشياء لا يمكن الحديث عنها الا فى افظع احلامنا ولم يكن يمكن رؤيتها الا فى افلام الرعب ومن تلك الاشياء تلك القصة الحقيقية التى حدثت لاحدى النساء

باتريسيا امرأة أميركية بالغة من العمر ستة
وثلاثين عاماً إستيقظت من نومها على إثر ألم معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض عابر وسوف يزول وقد ظنت و زوجها أن السبب قد يكون شيئاً أكلته الليلة الماضية حيث كانا قد تناولا العشاء في مطعم ياباني، تناولت فيه طبقاً يحوي سمكاً نيئاً . لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من العمر أربعين عاماً وحذرها من أكله .
إلا أن الآلام تطورت نحو الأسوأ حتى لم يعد بامكانها احتمالها ، فكان أن أسرع بها زوجها إلى أقرب مستشفى في نيويورك حيث أدخلت قسم الطوارىء على الفور وهي تئن وتبكي من الألم .
في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ، خاصةأنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة .
الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحداً من الأطباء الذين تواجدوا في غرفةالطوارىء أذهله أمر المريضة إلى أبعد الحدود وخاصة بعد أن خلعوا عنها ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها … الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا ما رأوه في الصور…!
وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي سيتخذونها
توقف قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها إلى غرفة العمليات فأجبروا على اجراء عملية لها فوراً فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب منظر رأوه في حياتهم … !
و صعق الجميع وأخذوا ينظرون إلى بعضهم بعضاً في ذهول تام غير مصدقين مايرونه أمامهم كانت أفعى بطول 1.83 متر تقبع داخل معدة باتريسيا .
>>> يقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : ” كان شيئا بداوكأنه من أحد مشاهد فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة كان فمها كبيراً وحين نظرت إلينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت إبريق البخار ، أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ، إحدى الممرضات تملكها الخوف بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ ”
* بإعتقاد الدكتور داميان أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا الغليظ وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجياً أكبر فأكبر .
* لكن كيف وصلت إلى هناك؟ ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا )على حسب قول الدكتور داميان .
وتجدر الإشارة هنا أنه بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء .
* ويقول الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر أثناء رحلة تخييم .
وباتريسيا روجر ليست الضحية الأولى لهذاء البلاء البشع.
اعتقد ان تلك القصة الحقيقية تجعل الانسان يفكر عشرات المرات قبل ان ينزل اى نبع ماء او جدول بدون معرفة جيدة بهذا المكان وايضا يجب ان يعرف جيدا مصدر كل نقطة ماء يشربها فقد تؤدى به فى النهاية الى المهالك ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

الاثنين، 17 مارس 2014

الكلمة وقوتها قصة مع قاضى ماهر


ادعت امراة مرة تلو الأخرى ان جارها لص وفى النهاية تم توقيف جارها الشاب وبعد مضى ايام اثبتت براءته وطلق سراحه وفى الوقت نفسه ارسلت المرأة الى المحكمة 
فقالت المرأة للقاضى ان الكلمات لا تؤذى احدا 
فرد عليها القاضى : هكذا اذن !
وتابع قائلا حينما تعودين الى البيت اليوم اكتبى فى ورقة كل شئ سيئ والصفات التى لا عجبك بالشاب والتى قولتيها ,ثم مزقى الورقة وارميها على طول الطريق وتعالى فى الغد لتسمعى الحكم
وبالفعل نفذت المرأة تعليمات القاضى 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ.
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ القاضى :  ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻚ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺟﻤﻊ ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ
ﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻭﺇﻻ ﺳﻴﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ.
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ  ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ! ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﻌﻴﺪﺍ.

ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ  : ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ.. ! ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺩﻣﺮﺕ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ؛ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺡ
ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻨﻬﺎ.  ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﻜﻤﻪ ﺑﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ 
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ
ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ .. ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻛﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻞ
ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ .





الأحد، 16 مارس 2014

قصة رجل خدم سنين وطرد من عمله ولكن .!

التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته

واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !


فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..
لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل؟
فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم " .

_ يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى !!
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل !!





الاثنين، 17 فبراير 2014

البث المباشر للكويكب

البث المباشر للكويكب اللذى يزور الارض فى حدث نادر ولا يتكرر كثيرا فى حياة الانسان

الكويكب يهاجم الارض

مفاجاة ينتظرها كوكب الارض فى القريب العاجل مفاجاة تسببت فى انقراض الحيوانات الاكبر حجما والتى داست وسارت يوما على كوكبنا حتى قبل مجيئ البشر الى الحياة فهل ستكون تلك النهاية للبشرية ام يتخطاها الانسان لينمو ويزدهر ويبقى الى ان ياتى يوم كان مقدورا ونهاية الايام
يراقب العالم مرور كويكب صغير في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء على مسافة قريبة جدًا من كوكب الأرض، حيث يقارب حجم الكويكب الذي يحمل اسم ''2000 EM26'' مقاس ثلاثة ملاعب كرة قدم، ويبلغ قطره 270 مترا وسيمر بسرعة خارقة تبلغ 12.37 ألف كيلومترا في الساعة.
ويبث  ''الاسلاميون'' نقلاً عن الموقع الأجنبي ''سبيس دوت كوم'' بثّاً مباشراً لمرور الكوكيب بالفيديو عبر ''يوتيوب''، ويتوقع خبراء الفلك أن يمر الكويكب بالقرب من الأرض حوالي الساعة الثانية فجراً بتوقيت غرينيتش من يوم 18 فبراير، ويشير الفيديو على يوتيوب إلى الساعات والدقائق المتبقية حتى مرور الكويكب، مع الإشارة إلى أن مروره من الموقع الذي ترصده الكاميرا هو أمر محتمل وليس مؤكداً.
وسوف ننشر بالصوت والصورة على الموقع ان شاء الله الحدث على هذا الرابط من الموقع الرسمى التى رصدته وكالة ناسا الاميريكية لهذا الحدث العملاق 
من هنا على هذا الرابط البث المباشر
البث المباشر للكويكب العملاق 

الخميس، 13 فبراير 2014

عاجل امريكا من جديد والارض تبتلع العربات

عرضت احدى المحطات الفضائية مقطع لفيديو لجزء من الارض فى مبنى بمقاطعة اوكلاند تنشق وتبتلع عدد كبير من العربات يقدر ب7 مليون دولار فى ثوانى معدودة الى مسافة 20 متر تحت الارض مما ادى بحيات 3 اشخاص كانوا متواجدين مصادفة فى المكان وتعد تلك الانهيارات ظاهرة جديدة تتكرر منذ فترة مما تنبئ بكوارث متوقعة فى الفترة القامة على مستوى عالمى

اساطير ولكنها حقيقية


ليس من العجيب أن نسمع طفلا يتحدث مع دميته كأنها تعي وتفهم ما يقول، فمعظم الصغار يفعلون ذلك، لكن العجيب والمريب هو أن نسمع الدمية تبادل الطفل الحديث !!. قد يقول البعض بأن هذا ممكن لو كانت الدمية من النوع الناطق الذي يعمل بالبطارية. لكن ماذا لو كانت دمية عادية مصنوعة من القماش والقطن، هل يمكنها أن تتحدث وتلعب ؟ هل يمكنها أن تشعر وتحس بما يجري حولها ؟ ..طبعا معظم الناس سيقولون بأن هذا هو المحال بعينه. لكن مهلا .. فمقالنا هذا سيحدثك بإسهاب عن دمى من نوع آخر يختلف عن ذاك الذي عرفته في طفولتك، دمى جميلة ترصدك بعيونها الفاتنة وتنصت أليك بصمت بانتظار اللحظة المناسبة لتفاجئك بما لا يخطر لك على بال، دمى عجيبة لو رأيتها وسمعت بقصتها فستفكر مرتين قبل أن تتجرأ على وضع دمية بالقرب من سرير نومك!!.



أظن بأن معظم عشاق سينما الرعب شاهدوا فلم لعبة طفل (Child's Play ) بأجزائه المتعددة، فهو فلم يشد المشاهد بفكرته المبتكرة التي تتحدث عن دمية للأطفال تدب فيها الحياة بطريقة سحرية فتتحول إلى قاتل رهيب يستل الأرواح بغتة وبقسوة مفرطة. الفكرة مخيفة وصادمة، فالدمية اللطيفة ذات الملامح البريئة سرعان ما تبدي للمشاهد وجها شيطانيا كريها يبث الرعب في النفوس بقسماته الخبيثة وصوته الشرير الذي يعلق في الأذهان بعبارته الشهيرة : "أنا تشاكي .. هل تريد اللعب ؟".
روبرت .. الدمية المسكونة

في هذا المنزل بدأت القصة .. وفي حجرة العلية عاش روبرت


قصة الدمية روبرت تبدأ في جزيرة كي ويست في فلوريدا عام 1904، في منزل فخم يعود لعائلة فنان ومؤلف يدعى روبرت يوجيني أوتو، أو جين كما اعتادوا على مناداته في صغره، والذي كان طفلا وحيدا لوالدين ثريين أعتادا الترفيه عن نفسهما بالسفر، وخلال سفراتهما الطويلة والمتكررة تلك كانا يتركان أبنهما جين وحيدا برعاية مربية عجوز تعود أصولها إلى جزر الباهاما، ويقال بأن تلك العجوز كانت متمرسة بسحر الفودو القائم على استغلال الأرواح الشريرة وتسخير الجن والعفاريت لغرض إنزال اللعنات السوداء على الأعداء والخصوم.
والدة جين كانت معروفة بطبعها العصبي وبسوء معاملتهما للخدم، وفي أحدى نوبات غضبها قامت بطرد المربية العجوز لسبب تافه، لكن تعلق أبنها الشديد بمربيته أجبرها على التمهل في طردها حتى نهاية الشهر.
المربية العجوز أمضت أيامها الأخيرة في المنزل حبيسة غرفتها لا تغادرها إلا لماما، لا يعلم أحد ماذا كانت تفعل في خلوتها تلك، لكن زملائها في العمل كانوا موقنين بأنها تدبر أمرا ما للانتقام من مخدوميها الذين بالغت في رعاية أبنهم فكان جزائها الطرد والاهانة.
صعدت الى حجرة جين وقدمت له الدمية روبرت



أخيرا تركت المربية حجرتها حين حان موعد رحيلها في نهاية الشهر، لكن قبل أن تغادر المنزل نهائيا، صعدت العجوز السوداء ببطء نحو غرفة جين وقدمت له دمية مصنوعة من القماش والقطن، أخبرته بأنها صنعتها خصيصا له وأسمتها روبرت تيمنا بأسمه الأول، وطلبت منه أن يحتفظ بها كذكرى منها، ثم ودعته ورحلت
سرعان ما أصبح جين متعلقا بدميته الجديدة، ألبسها ثياب البحارة وصارت لا تفارقه حتى خلال نومه، أخذ يمضي معظم وقته باللعب معها وصار يحادثها ويتكلم معها، وقد بدا الأمر عاديا بالنسبة لطفل في عمره، لكن والديه وخدم المنزل بدءوا يسمعون صوتا آخر معه في الغرفة، ظنوا في البداية بأن جين يقوم بتغيير صوته لكي يتحدث بالنيابة عن الدمية روبرت، وهو أمر طبيعي يقوم به الأطفال حين يتكلمون مع أنفسهم، لكن الصوت الآخر كان أخشن من أن يكون صوت طفل، أحيانا كان يعلو ليتحول إلى صراخ فيهرع الوالدين إلى غرفة جين ليجداه مكوما في زاوية الغرفة بينما الدمية روبرت جالس على الكرسي وهو يحدق إليه، كانوا يسألون جين عن سبب صراخه فيشير إلى الدمية ويقول بغضب : "أنه روبرت .. هو من بدء العراك أولا!".

"أنه روبرت! .. هو من فعل ذلك ولست أنا"



بمرور الأيام بدئت تحدث أمور غريبة في المنزل، أخذت الصحون تتطاير من فوق الموائد وتتحطم من تلقاء نفسها، الأبواب تقفل من الداخل من دون سبب، الكتب تقع عن الرفوف وتتناثر على الأرضية كأن يدا غامضة امتدت إليها وعبثت بها. ثم أخذت ألعاب جين تتحطم وتتكسر وصارت دماه وعرائسه تتعرض للتمزيق وتتبعثر أوصالها حول المنزل. والدا جين كانا يظنان بأن أبنهما هو من يقوم بهذه الأمور، كانا يلومانه ويعنفانه فيشير بأصبعه نحو الدمية ويجيبهما مستنكرا : "أنه روبرت! .. هو من فعل ذلك ولست أنا".
والدا جين لم يصدقا بأن الدمية هي من تفعل ذلك، لكن العديد من الخدم فعلوا، أمنوا بأن المربية العجوز قد صبت فعلا أحدى لعناتها السوداء على الدمية للانتقام من العائلة، وأقسم بعضهم بأنهم شاهدوا الدمية روبرت وهو يركض ليلا بين الغرف، وحين حاولوا الإمساك به بدء يتسلق الجدران ويسير بالمقلوب على السقف وهو يضحك ويسخر منهم، صاروا يرتعبون منه ويتحاشون قدر الإمكان الدخول إلى غرفة العاب جين، خصوصا في الليل
المشاهدات الغريبة لم تقتصر على خدم المنزل، فالجيران أيضا صاروا يتحدثون عن مشاهدتهم للدمية روبرت وهو يتمشى داخل المنزل ويتنقل من شباك إلى آخر حين تكون العائلة في الخارج.



جين مع زوجته آني .. في حديقة منزلهما
الأمور وصلت ذروتها في أحدى الليالي حين هرع والدا جين إلى غرفته بعدما سمعاه يصرخ وينتحب، عثروا عليه غارقا تحت أثاث الغرفة الذي بطريقة ما تكوم جميعه فوق السرير، جين كان يصرخ مرعوبا : "أنه روبرت .. يريد إيذائي". عند هذا طفح كيل والدي جين، حاولا تمزيق وحرق الدمية، لكن الخدم حذروهم من فعل ذلك لئلا تعم اللعنة المنزل كله، لذلك قام والد جين بحبس الدمية في حجرة صغيرة في علية المنزل، أقفل الباب عليها ومنع الجميع من الاقتراب من تلك الحجرة.
ومرت الأيام والسنوات مسرعة، فمات والدا جين وأصبح هو رساما ومؤلفا يشار إليه بالبنان، تزوج من فتاة جميلة تدعى آني، وخلال العقود الطويلة التي قضياها معا في المنزل ظل باب حجرة العلية مقفلا ونسي الجميع أمر الدمية روبرت، لم تقع أي حوادث غريبة باستثناء شكوى بعض الجيران من وجود شخص يحدق أليهم من خلف زجاج العلية القديم والمغبر، كانا يسألان الزوجين حول ما أذا كان هناك شخص ما في العلية، لكن الزوجان اعتادا النفي، كانا يعلمان بأنه روبرت .. لكنهما تجاهلا الأمر.
روبرت في المتحف
 
في عام 1972 مات جين أخيرا فقامت زوجته ببيع المنزل، وقد قرر الملاك الجدد فتح باب حجرة العلية، لم يكونوا يعلمون شيئا عن قصة الدمية روبرت، عثروا عليه جالسا فوق كرسي هزاز قبالة النافذة كأنه يحدق إلى الداخلين والخارجين من المنزل، تعجبوا لأنه بدا نظيفا رغم أن كل شيء في الحجرة كان يعلوه الغبار، ولسوء حظهم كانت لديهم ابنة في العاشرة من العمر سرعان ما تعلقت بالدمية ما أن رأتها أول مرة فقررت الاحتفاظ بها. ومرة أخرى عادت الأحداث والأمور الغريبة تطل برأسها من جديد في أرجاء المنزل، أخذت الفتاة تصرخ وتنتحب ليلا، كان أهلها يهرعون إليها فتخبرهم بأنها رأت الدمية تتحرك وتتجول في أرجاء الغرفة وتقفز فوق الأثاث، وفي أحدى المرات أقسمت الفتاة بأن الدمية هاجمتها وحاولت إيذائها.
في النهاية، انتهى المطاف بالدمية روبرت إلى احد المتاحف الأمريكية (Fort East Martello Museum )، وأغلب الظن بأن عائلة الفتاة تبرعت به إلى ذلك المتحف ليتخلصوا من شره، لكن مشاكسات الدمية لم تنتهي، فسرعان ما بدء عمال وموظفو المتحف يتحدثون عن أمور غريبة تحدث خلال الليل، بعض الحراس أقسموا بأنهم شاهدوا الدمية تتجول في أرجاء المتحف ليلا، وأيقن بعضهم بوجود شيء ما غريب بشأن هذه الدمية، راحوا يفتشون وينقبون في تاريخها الذي يربو على قرن من الزمان، فتكشفت لهم جوانب قصته الغريبة، وهكذا انتشرت القصة في أنحاء البلاد حتى وصلت شهرتها إلى مواقع الانترنيت والفضائيات. وتلافيا لمشاكله ومشاكساته، قررت إدارة المتحف وضع روبرت داخل قفص من الزجاج، حيث لا يزال قابعا هناك حتى يومنا هذا، يزوره العديد من السياح ليطلعوا على قصته العجيبة، وليلتقطوا له الصور بحذر، فالأسطورة تزعم بأنه يجب أولا أخذ الأذن من روبرت بأدب قبل التقاط أي صورة له، وفي حال رفض ذلك عن طريق إمالة رأسه قليلا إلى الخلف، فعلى السائح أو الزائر تجنب التقاط الصورة لكي لا تصيبه لعنة شريرة لا فكاك منها .
ماندي .. الدمية الباكية



هناك دمية أخرى مسكونة لكنها أقل شهرة من روبرت، هذه الدمية تدعى ماندي، تبرعت بها أحدى السيدات إلى متحف كويسنل في كندا عام 1991، وعلى العكس من روبرت، لا توجد معلومات كثيرة عن تاريخ ماندي وحياتها السابقة، لكنها كانت في حالة يرثى لها عندما وصلت إلى المتحف أول مرة، كانت ملابسها ممزقة ووجهها وجسدها مشوهان بشقوق كبيرة، السيدة التي تبرعت بها شرحت للموظفين في المتحف كيفية عثورها على الدمية، قالت بأنها انتقلت مؤخرا للسكن في منزل قديم، وفي بعض الليالي كانت تسمع صوت بكاء طفلة يتردد في أرجاء المنزل، تكرر ذلك عدة مرات فقررت السيدة أخيرا أن تبحث عن مصدر الصوت، وقد قادها بحثها إلى صندوق قديم في القبو كانت ماندي تقبع داخله، ولسبب غامض شعرت السيدة بالضيق وعدم الراحة لدى رؤيتها ماندي للمرة الأولى، لذلك قررت التخلص منها وتبرعت بها للمتحف، ومنذ ذلك الحين اختفى صوت بكاء الطفلة القادم من القبو.
وتماما مثلما حدث مع السيدة التي عثرت على ماندي، فأن الكثير من زوار المتحف يقولون بأن شعورا طاغيا بالكآبة وعدم الراحة يراودهم عند النظر إلى الدمية، وزعم بعضهم بأنهم شاهدوا دموعا في عينها، فيما أقسم آخرون بأنها كانت تحدق أليهم بطريقة غريبة وكانت عيناها تلاحقهم لدى مرورهم بها.






























قصة حكومة قتلت ثلث شعبها !

فى موضوع قد بظن البعض انه خيال ولكنه حقيقة بالفعل حدثت 

في عام 1975 تمكن الخمير الحمر الكمبوديين من اسقاط الحكومة و اسسوا حكومتهم تحت اسم "حكومة كمبوديا الديموقراطية" , كان قادة الحكومة الجديدة من الشيوعيين و قد درس اغلبهم في الجامعات الفرنسية و تأثروا بتجربة الحزب الشيوعي الفرنسي كما كان للتجربة الشيوعية الفيتنامية اثر كبير عليهم , كان قائدهم هم "بول بوت" او كما يدعونه "الاخ رقم 1" و هناك مجموعة من القادة الاخرين مثل "الاخ رقم 2" و "الاخ رقم 3" .. الخ. كانت فكرة هؤلاء القادة الشباب تتلخص في فكرة و نضرية شيوعية متشددة تقوم على اساس العودة بالشعب الى اصوله الحضارية و الثقافية عن طريق العمل الزراعي الجماعي و تحقيق الاكتفاء الذاتي و التخلص من جميع مظاهر الحياة الغربية التي (بأعتقادهم) لوثت الشعب و خدرته و هي المسبب الاصلي لتخلف شعوب العالم الثالث , و قد تقرر ان يتم تجربة هذه النضرية على الشعب الكمبودي المسكين.

وكان شعار الحكومة 

بقائك حيا لا يحقق اي فائدة , موتك لا يعني اي خسارة!!!


وهذه صورة لطريقة الاعدام الجماعية


في عام 1979 اجتاحت القوات الفيتنامية كمبوديا و اسقطت حكومة الخمير الحمر و قد فر اغلب قادتها و على رأسهم بول بوت الى الادغال قرب الحدود التايلندية حيث اختبأ هناك حتى موته عام 1998.










سقوط راكب من حافلة بيرطانية لاسباب عنصرية

رفع تسجيل فيديو التقط في العاصمة البريطانية يظهر فيه رجل يسقط من الطابق الثاني لحافلة عمومية، ليتضح لاحقا أن ذلك تم بفعل فاعل أقدم على رمي الراكب انطلاقا من دوافع عنصرية، إذ أن الضحية يعود إلى أصول آسيوية. على الرغم من أن الحادثة وقعت في ديسمبر/كانون الأول 2012، إلا أنه تم الكشف عن تفاصيلها قبل أيام، بعد أن سلطت قناة تلفزيونية الضوء عليها. هذا وقد أصيب الرجل الظاهر في الفيديو بشلل نصفي، بعد تعرضه لكسور شديدة في العمود الفقري.





الأربعاء، 12 فبراير 2014

ترشد عن جثتها فى حلم مزعج

 لمدة ستة أشهر، لم يتوقف أطفال "نيمفا ديجايا" للحظة عن التفكير في أمهم المفقودة والسؤال عن مصيرها الغامض، لم يستطيعوا أبدا تصديق ما يقوله أبوهم "فيرمن" عن رحيلها وفرارها من المنزل .. مستحيل .. أمهم الحنون التي ضحت طوال حياتها بالغالي والنفيس من أجل أطفالها الثمانية، كيف يعقل أن تهجرهم .. محال أن تفعل ذلك .. لكن الأب فيرمن أصر على قصته، أخبر الجميع بأن زوجته هجرته ورحلت إلى المجهول، هكذا فجأة ومن دون أية مقدمات، وفي الواقع لم يكن الأمر مفاجئا أو مستبعدا بالنسبة لبعض الجيران والأقارب ممن يعرفون العائلة جيدا، فنيمفا عانت لسنوات طويلة من التصرفات الخرقاء لزوجها السكير الذي دأب على إيذاءها وضربها، وقد تأزمت الأمور بين الزوجين كثيرا في الآونة الأخيرة بعد أن اكتشفت نيمفا قيام زوجها باغتصاب شقيقتها الصغرى، فأصرت على مساندة شقيقتها في رفع دعوى قضائية ضده.
عثروا على الجثة داخل خزان معالجة مياه الصرف الصحي
التساؤلات حول اختفاء نيمفا وعلامات الاستفهام الكثيرة حول مصيرها الغامض تزايدت باضطراد بعد موت أصغر أبناءها جراء تعرضه لحادث دهس بالسيارة، فكيف يعقل أن يموت أحد أبناءها ولا تعود إلى المنزل ؟ .. لابد أن عارضا أو مكروها ما قد أصابها فمنعها من الحضور، لكن ما طبيعة هذا العارض .. لا أحد يعلم ..
 وفي تلك الفترة بالذات، راود احد الجيران، ويدعى الياندرو أموي، حلم في غاية الغرابة، رأى خلاله نيمفا وهي تقوده إلى خزان معالجة مياه الصرف الصحي القريب من منزله وتطلب منه فتحه بإصرار.
في البدء لم يعر الياندرو الحلم اهتماما كبيرا وسرعان ما نسيه، لكن بعد مرور أيام قليلة فقط اتصلت به ابنة نيمفا الكبرى وأخبرته بأنها شاهدت أمها في الحلم وهي تقودها إلى خزان الصرف الصحي القريب من منزله وتطلب منها فتحه!.
وقد أصيب الاثنان بالصدمة والذهول لتطابق حلميهما، فقرر الياندرو فتح الخزان وتفتيشه بمساعدة بعض جيران وأقارب نيمفا، وكم كانت دهشة الجميع كبيرة حين عثروا على جثة بشرية متحللة داخل الخزان، وفي الحال تعرف أحد أبناء نيمفا على الجثة، فالثوب الذي كانت تلبسه هو نفس الثوب الذي كانت أمه ترتديه ليلة اختفاءها .. أنها جثة نيمفا بالتأكيد، وطبعا توجهت جميع أصابع الاتهام في مقتلها إلى زوجها فيرمن الذي سرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه وهو يقبع الآن في احد السجون الفلبينية بانتظار القصاص العادل.

اغرب من الخيال ترشد عن قاتلها بعد موتها

في صباح يوم ما من عام 1977 استيقظت الممرضة الأمريكية، ريمي جوا، من نومها وقد علت محياها مسحة واضحة من الكآبة والوجوم، وحين سألها زوجها عن سبب انزعاجها، أخبرته بأن صديقتها، تريزيتا باسا، قد زارتها في الحلم. وعبثا حاول زوجها التسلية عنها قائلا بأنها مجرد أضغاث أحلام، إلا أن ريمي لم تقتنع بهذا الكلام أبدا، آمنت بأن ما شاهدته في حلمها لم يكن مجرد صدفة أو كابوس عابر، وأيقنت بأن صديقتها وزميلتها الراحلة، التي عثرت الشرطة عليها مقتولة في شقتها قبل أسبوعين فقط، تحاول إيصال رسالة معينة إليها.
صورة الممرضة تريزيتا وصورة قاتلها ألين
في الليالي التالية تكررت مشاهدات ريمي لصديقتها في الحلم، وأخذت تلك الأحلام تصبح أكثر وضوحا وتفصيلا، بدت كأنها لقطات من شريط سينمائي تظهر فيه تريزيتا وهي تقف وسط شقتها عارية تماما تغطي جسدها بعض الحروق وسكين كبيرة مغروسة في صدرها، وكانت تتحدث إلى رجل ما يرتدي بزة عمل عرفت ريمي بأنه رجل أسود البشرة من لون يديه، لكنها لم تستطع رؤية وجهه لأنه كان يقف وقد أعطاها ظهره، ثم فجأة تتوقف تريزيتا عن الكلام مع الرجل وتضع يديها على كتفه ثم تديره على مهل ليواجه ريمي، وما أن يستدير الرجل حتى تتعرف عليه ريمي في الحال، انه عامل الصيانة في المستشفى الذي تعمل فيه ويدعى ألين شويري، وفي هذه اللحظة بالذات تنشب النار فجأة في أرجاء المكان ويعلو صراخ تريزيتا فتستيقظ ريمي من نومها فزعة وهي ترتجف خوفا، وفي اليوم التالي أخبرها زوجها بأنه سمعها تهذي وتتكلم خلال الليل قائلة : "أنا تريزيتا باس .. أريد منك أبلاغ الشرطة .. قاتلي يدعى ألين .. سرق مجوهراتي .. وقدم بعضا منها لصديقته".
أخيرا يقرر الزوجان اللجوء إلى الشرطة فتتصل ريمي بهم وتخبرهم بتفاصيل حلمها الغريب، بالطبع لم يأخذوا كلامها على محمل الجد في البداية، بيد أن وصفها الدقيق لما بدت عليه تريزيتا أثناء الحلم أسترعى انتباه بعض المحققين، إذ كان وصفها مطابقا تماما لما بدت عليه جثتها حينما عثرت عليها الشرطة في مسرح الجريمة، كانت عارية تماما تغطي جسدها بعض الحروق وقد غرست في صدرها سكين كبيرة. لذلك ومن باب الفضول قام أحد المحققين بزيارة ألين شويري في شقته لمجرد الاستفسار منه عن علاقته بتريزيتا؛ وقد بدا ألين مصدوما من هذه الزيارة المفاجئة، راح يتلعثم ويتلكأ في كلامه، وأعترف ضمنا بزيارته لتريزيتا في شقتها يوم مقتلها من أجل تصليح جهاز تلفازها، لكنه أنكر أية علاقة له بملابسات موتها.
ارتباك ألين واعترافه بزيارته لشقة القتيلة ليلة مقتلها، كل هذا جعل الشكوك تحوم حوله، فراح المخبرون يراقبونه على مدار الساعة، وقام المحققون بزيارة صديقته، لأن تريزيتا أخبرت ريمي في الحلم بأن ألين قدم بعضا من المجوهرات المسروقة كهدية لصديقته، وسرعان ما اعترفت تلك الصديقة بأن ألين أهداها بالفعل خاتما مرصعا بالجواهر قبل فترة قصيرة، وقد تبين بأن ذلك الخاتم كان من ضمن المجوهرات المسروقة من شقة تريزيتا.
وبمحاصرته بالأدلة الدامغة التي تدينه اعترف ألين أخيرا بارتكابه لجريمة القتل، وأخبر المحققين بأن تريزيتا باس – 49 عاما – استدعته إلى شقتها يوم وقوع الجريمة لتصليح تلفازها فهاجمها على حين غرة وقام باغتصابها أولا قبل أن يقتلها طعنا بالسكين، ثم أقدم على سرقة أموالها ومجوهراتها وأضرم النار في الشقة لأبعاد الشبهة الجنائية عن الحادث، لكن تشاء الأقدار أن تخمد النيران من تلقاء نفسها من دون ألحاق ضرر كبير بمسرح الجريمة.
في عام 1979 تمت محاكمة ألين شويري بتهمة قتل الممرضة تريزيتا باس، وقد أثارت قصة الحلم دهشة وذهول وحيرة جميع من كانوا في المحكمة، وأعتبره البعض دليلا على عدالة السماء، لكن عدالة الإنسان جاءت للأسف مخيبة لجميع الآمال، فألين شويري لم يحصل سوى على حكم إدانة مخفف بالسجن لأربعة عشر عاما فقط.

شاهد ايضا 

ترشد عن جثتها فى كابوس مزعج 

العين الغامضة ماذا تعنى

يعتقد البعض ان لهذه العلامة علاقة بالمسيخ الدجال اللذى يظهر فى اخر الزمان وهو من العلامات الكبرى للساعة والتى اخبرنا بها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهى من اشد الفتن التى تورد على البشرية وما من نبى الا وقد حذر قومه منه ولكن اليهود خاصة يعتقدون انه نبيهم وانه سياتى ليحكم العالم معهم وايضا هناك اقاويل كثيرة عن علاقة المسيخ الدجال وما يحدث فى المثلث الشهير بمثلث برمودا وايضا بالاطباق الطائرة التى تزور الارض من ان الى اخر ويعتقد بعض العلماء انها رسله الى 

الارض وقد كثرت تلك الاقاويل عن تلك العلامة الغامضة والتى ترتبط ارتباطا وثيقا بالماسونية العالمية والتى تخطط دائما لحروب ودمار ويقال انها وراء الاحداث والمعارك الكبرى

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

تحطم طائرة جزائرية

نقلا عن التليفزيون الجزائرئرى  ووكالة رويترز للانباء 
تم منذ قليل تحطم طائرة حربية جزائرية كانت تقل عدد كبير من العسكريين فى منطقة جبلية بولاية ام البواقى الجزائرية وقد ادى هذا الى مصرع 103 كانوا على متنها ولم ترد حتى الان ما اذا كان تحطم الطائرة بسبب عمل اراهابى او عطل فنى وسوف نورد لكم المستجدات والصور بعد قليل وانا لله وانا اليه راجعون

المتواجدين الان